الأمم المتحدة 23 أكتوبر 2020 (شينخوا) رفض متحدث باسم بعثة الأمم المتحدة الدائمة في الصين، يوم الخميس، اتهامات السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ضد الصين. قال المتحدث إن كيلي كرافت الممثلة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة نشرت مقالا، يوم الأربعاء، تهاجم فيه بشراسة التعاون بين الصين والأمم المتحدة. "تجاهل المقال حقائق ونشر أكاذيب وحرف المنطق، إلى جانب الانحياز الأيديولوجي وعقلية الحرب الباردة. هذا تجسيد للمكارثية في العصر الجديد. ونحن نرفض هذا بشدة." ووفقا للمتحدث، فإنه بالتباهي بكيفية محاربة إدارة ترامب "لخداع الصين للسيطرة على الأمم المتحدة"، ربما تنوي المبعوثة الأمريكية إظهار تقرير أداء. ولكن، المقال في الحقيقة يعد اعترافا ذاتيا بخلق الولايات المتحدة لانقسام ومواجهة في الأمم المتحدة وتشخيصا لسياسة الولايات المتحدة الخارجية المعتلة بشكل خطير. قال المتحدث إن الصين قوة للسلام والعدل والتقدم يمكن الاعتماد عليها. ودعم الصين للأمم المتحدة يلبى التطلعات المشتركة للمجتمع الدولي ويخدم المصالح المشتركة لجميع الدول. وكعضو دائم في مجلس الأمن الدولي وأكبر ثاني مساهم في ميزانية الأمم المتحدة الدورية، تعد الصين داعما قويا للأمم المتحدة ومدافعا مخلصا عن الإنصاف والعدالة الدولية. وأضاف المتحدث أن القيم والمقترحات التي تناصرها الصين في الأمم المتحدة، تتماشى مع اقتراح ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. سياسة الصين الخارجية تسير دائما في المسار الصحيح للتاريخ وتتوافق مع اتجاه العصور ورغبة الأغلبية الساحقة من الدول. وفي الناحية الأخرى، أصبحت الولايات المتحدة منعزلة. والمجتمع الدولي يرفض أفعال التسلط الأحادية التي ترتكبها الولايات المتحدة. قال المتحدث إن الصين شاركت بشكل فعال في عمل الأمم المتحدة في جميع المجالات. وتتماشى مشاركة الصين في إدارة الأمم المتحدة والوفاء بمسؤولياتها والتزاماتها الواجبة، بشكل كامل مع لوائح وإجراءات الأمم المتحدة. والموظفون الدوليون من الصين هم جزء أساسي من فريق الأمم المتحدة. هؤلاء الرجال والنساء الذين يعملون بجد لتعزيز التعددية والأمم المتحدة يستحقون الاحترام. والاتهامات الموجهة لنزاهة الموظفين الدوليين من الصين منحازة سياسيا ولا أساس لها تماما.
مشاركة :