اليونيفيل تنجز مهمة للمساعدة في إزالة الأنقاض وإعادة البناء في بيروت

  • 10/24/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت 23 أكتوبر 2020 (شينخوا) أعلنت قوة الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان "يونيفيل" في بيان اليوم (الجمعة) أن إحدى مفارزها انجزت مهمة هندسية استمرت 3 أسابيع للمساعدة في إزالة الأنقاض وإعادة البناء في مرفأ بيروت وأحد الأحياء المتضررة في المدينة. وقال البيان إن مفرزة اليونيفيل قامت بدعم القوات المسلحة اللبنانية في التعامل مع تداعيات كارثة انفجار مرفأ بيروت وأنها عاودت اليوم انتشارها في منطقة عمليات اليونيفيل في جنوب لبنان. وأشار البيان الى أن "ما يقرب من 150 جندي حفظ سلام من 13 كتيبة من أصل 45 كتيبة تابعة لليونيفيل، قد عملوا على تسهيل استئناف العمليات في مرفأ بيروت من خلال إزالة 11 ألف و500 طن من الركام ونفذوا أعمال بناء. وأوضح البيان أن مفرزة اليونيفيل قامت أيضا بتفكيك 4 من العنابر المتضررة في مرفأ بيروت. وأضاف أن جنود حفظ السلام التابعون لليونيفيل بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية ومديرية الآثار اللبنانية و"منظمة الدرع الأزرق" الدولية ساعدوا في ترميم مواقع تراثية متضررة في بيروت لحمايتها من المزيد من الدمار من خلال إزالة 500 طن من الأنقاض وفصل وتخزين حوالي 150 طنا من الأحجار والواجهات والزخارف الخشبية لاستخدامها في المستقبل. وشارك في مهمة المفرزة في بيروت فريق من 42 ضابطا وجنديا من وحدة الهندسة متعددة الوظائف من الدفعة 19 لقوات حفظ السلام الصينية في اليونيفيل مع معدات وآليات متنوعة. من ناحيته وجه قائد اليونيفيل اللواء ستيفانو ديل كول تحية إلى الذين عانوا وأصيبوا ولقوا حتفهم في انفجار مرفأ بيروت، إضافة إلى مئات الآلاف من الأشخاص المتضررين من الانفجار. جاء ذلك في كلمة ألقاها ديل كول قبل وضعه اليوم إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لذكرى ضحايا انفجار مرفأ بيروت. وأعرب عن تقديره لجنود حفظ السلام الذين "شاركوا في مهمة بيروت، بعد أن تم تفويضهم بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2539 في إطار القيام "بإجراءات موقتة وخاصة" لتقديم الدعم للبنان وشعبه في أعقاب الاتفجارات". وقال لحفظة السلام "لقد ساعدتم في استئناف العمليات في مرفأ بيروت، وأزلتم الركام من الطريق الرئيسي في منطقة "مار مخايل" الذي بقي مغلقا لأكثر من شهرين، ودعمتم الأعمال في المواقع التاريخية"، مؤكدا أنه "يشرفنا أن نكون جزءا من هذه الجهود المشتركة لتخفيف بعض الآلام التي مرت بها المدينة". وشدد على أن "تركيز اليونيفيل الرئيسي لا يزال منصبا على ضمان الاستقرار في جنوب لبنان وعلى طول الخط الأزرق". وقال "نعمل على خلق الظروف المواتية للجهود السياسية والدبلوماسية من أجل تحقيق حل طويل الأمد ووقف دائم لإطلاق النار، والتزام الأطراف عنصر أساسي فيه". وكان انفجار كارثي قد وقع في مرفأ بيروت في 4 أغسطس الماضي بسبب 2750 طنا من مادة "نترات الأمونيوم" المخزنة من دون وقاية مما أوقع 194 ضحية و 6 آلاف و500 جريح إضافة إلى تشريد نحو 300 ألف شخص وأضرار مادية ضخمة قدرت بنحو 15 مليار دولار أمريكي./نهاية الخبر/

مشاركة :