(أنواع المجتمع) الشاعر حمد آل يوسف العبدلي الشريف 🌹(الهاجس)🌹 والله أن الناس ك أنواع البضاعة فيهم الفوّاح بالطيب وثبات وفيهم اللي منظره خالف طباعة وفيهم اللي يفهم بكل اللغات وفيهم اللي يثمر بوقت الزراعة ويستقي من أعذب الحكي الفرات وفيهم اللي يدعوا لنفاق وقطاعة حاقدٍ حاسد وعيّٓان، للممات وفيهم اللي لابغيته في نفاعة راغ كالثعلب ولا حتى يبات وفي لسانه كالعسل يبرق شعاعة وزاد من كثر الحلا سكر نبات ويخفي العلقم مع ناسٍ رثاعة في القفا بالهرج للناس الثقاات وفيهم المقدام بأنواع الشجاعة وفي المواجه شهم لكن في سمات يداري الموقف بحسب الاستطاعة وأن تعدت للخشوم يغدي رفات وفيهم العاقل ويمضي في قناعة لكن بوقت الحميْا نار جات (وفيهم المجنون يمشي في وقاعة يجنب الشرهه ويخشى السيئات) وفيهم العاقل وحكيه في سناعة لكن في جال ابن عمه هيت هات وفيهم اللي ينشر أنواع الإشاعة ويثبْت الكذبه ولوهي منه جات وفيهم اللي اخوك من أصل ورضاعة وفي المواقف ينسحب ويقول فات وفيهم اللي يفرّق اصفوف الجماعة ويسري تالي الليل مثل العاديات وان سألته قام مددلك شراعة وجاب سيرة نوح واحيا الأمسيات يقتل القاتل بقوله في براعك ويمشي في نعشه وحاذا النايحات وعارف اللي شاركه منهم سباعة واستغل الفرصه وقت الجايحات يكشّر الانياب في ضحكه ومجاعة ومادرا انه وجبةٍ للشامتات من يكف لسانه عن حكي الشناعة وحافظٍ رأيه لوقت النايباااااات ولا يخون العهد عنده أي ساعة ويمشي بعلوم الرجال في النايفات ويمتثل لله في أمره بطاعة ويترك السبع الكبائر.. الموبقات بشّره بأفضل قبول عند الجماعة وجنةٍ بأذن ربي وحوريات والصلاة على النبي راعي الشفاعة محمد اللي كم تلى للنازعات