متى ينتهي ديوان جديد للشاعر محمد الشحات يتناول أثر جائحة كورونا

  • 10/24/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

صدر عن دار الأدهم للنشر والتوزيع بالقاهرة ديوان "متى ينتهي"، للشاعر محمد الشحات، وهو ديوانه منذ صدور مجموعته الشعرية الأولى "الدوران حول الرأس الفارغ"، عام 1974. ويضم الديوان 43 قصيدة، تتناول في معظمها أثر جائحة كورونا التى اكتسحت العالم وجعلته يعيش فى حالة من الفزع والرعب الشديدين. ومن بين هذه القصائد قصيدة "متى ينتهي"، التى حملت اسم الديوان والتى تناولها الناقد العراقي الكبير أحمد فاضل فى مقال له جاء فيه: "استرعى انتباهي، استحضار روح المكان الذي ضم ذكريات الشاعر وذكريات الأشخاص الذين عرفهم، حين ابتدأ مفتتح القصيدة قائلًا بروح الصدمة التي قالها روبنسون: (قال لي صاحبي/ وهو يغلق هاتفه/ لن يحق لوجهك/ أن يلتقى أي وجه/ فلا بد أن تتخلص/ من رغبات التصافح/ أن تتخلص من لحظات العناق/ وأن تحبس الشوق في رئتيك/ عن الأهل والصحب/ والعائدين إلى الملتقى/ بعد طول غياب).. الأبيات هنا لا تحتاج شرحها، فقد انسابت لغتها لتكون قريبة من ذائقة المتلقي، التواق لنص يجاري ثقافته ولا يدخله بدهاليز الرمزية التي يعتمدها الكثير من الشعراء في كتابة قصائدهم". ويضيف الناقد أحمد فاضل: "الشحات ومنذ صدور ديوانه الأول، تصاعدت لديه الروح الشعرية لتتسامى أمامه مجسدة لعواطفه وأحاسيسه، حتى إذا ما أصدر ديوانه (رجفة المقامات) في عام 2020، أصبح الشعر لديه مجموعة آلات للتعاطف مع ما يحيطه من ناس، أمكنة، وأزمنة عاشها ويعيشها، وحينما نتغلغل بعيدا في الأبيات المتبقية من قصيدته (متى ينتهي)، نجد أن صوته قد علا على بقية الأصوات الداخلة فيها – هذا إذا ما عرفنا أن وحدة الصوت في القصيدة تثري إيقاعها، وأن بعض أشكال المحاكاة الصوتية فيها واضحة ومفهومة كدفعة انحدارها وصعودها – حيث يملأ مشهدها ويوجد في كل سطر من أبياتها".

مشاركة :