أشاد النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح، وعضو اللجنة التشريعية بالتوجه الاستراتيجي الجديد التي تسلكه الحكومة من أجل النهوض بقطاع الزراعة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل والعمل على زيادة الصادرات في مقابل تقليل الاستيراد والتوجه نحو أفضل الدول أصحاب التجارب الناجحة في مجال الزراعة للاستفادة من خبرتها خاصة إسبانيا، لما لها من خبرات لا يستهان بها في تحلية المياه والصوب الزراعية خاصة وأن المناخ العام لها يشبه مناخ الدلتا، والعمل على زيادة التعاون معها، كما فعلت مؤخرا وزارة الإنتاج الحربي، وبحث زيادة التعاون بين شركات الإنتاج الحربى والشركات الإسبانية في مجالات التصنيع المختلفة وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجال تصنيع الصوب الزراعية.وأضاف النائب أن مشروعات الصوب الزراعية تستهدف إنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة بجودة فائقة للمنتجات الطازجة الخالية من الملوثات مما يساهم في الحفاظ على صحة المواطنين، مع العمل على توفير زهور القطف بالأسواق المحلية بكميات تسمح بزيادة تداولها وتحقق مُعدلًا كبيرًا في الإنتاجية للحاصلات الزراعية واستغلال مساحات الأراضي، بتوفير المياه في ريها لاعتمادها على الري بالتنقيط ، كذلك وتساهم الصوب الزراعية في تعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه وإتاحة فرص عمل جديدة بمناطق الاستصلاح المستهدفة مما يجعلها خطوة على طريق تحقيق التنمية الزراعية المُستدامة.وأشار إلى أن مشروع الصوب الزراعية الحديثة، يعد نقلة تكنولوجية كبيرة لزراعة حديثة تصديرية فى مصر، وسيكون لها أثر إيجابى كبير وملموس فى التصدير إلى الخارج، فضلا عن سيادة مفهوم الجودة الفائقة للمنتجات الطازجة الخالية من الملوثات وتوفير زهور القطف بالأسواق المحلية بكميات تسمح بزيادة تداولها، فضلا عن تعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه وإتاحة فرص عمل جديدة بمناطق الاستصلاح المستهدفة.وأكد أن مشروع الصوب الزراعية له أهمية كبيرة، أهمها استخدام المياه الجوفية وتقليل الهدر من المياه، والاستغلال الأمثل لمساحة الرقعة الزراعية في مصر، وتوفير محاصيل زراعية في غير مواسمها، وهو ما يساعد على التصدير بجودة عالية، فضلا عن توفير عشرات الآلاف من فرص العمل للشباب وفئات عمرية أكبر، وتساعد على زيادة الدخل القومي، وزيادة دخل الفرد.
مشاركة :