"رابطة ضحايا ترهونة" (أهلية)، في بيان نشرته عبر "فيسبوك"، عن ترحيبها "بكل الجهود الرامية لحقن دماء أبناء الشعب الليبي وإخماد صوت البنادق وإعلاء صوت الحكمة". وأضافت: "نعتبر اتفاق جنيف، القاضي بوقف كل العمليات العسكرية في كامل ربوع الوطن بأنه خطوة ممتازة تخدم الوطن والمواطن". واستدركت: "لكننا في الوقت نفسه نتساءل نحن أهالي الضحايا عن مصير أبنائنا المغيبين المظلومين الذين اختطفوا قسراً على يد مليشيات الكاني الإرهابية، أحد أطراف الصراع". ودعت الرابطة، الأمم المتحدة لـ"لكشف عن مصير أبنائنا حتى يكون اتفاق جنيف اتفاقا عادلا وإلا فإننا سنعتبره انحيازا للباطل وسكوتا عن الحق ونصرة لظالم وإجحافا في حق المظلومين من أبناء ترهونة". وما يعرف بـ"الكانيات"، أو اللواء السابع ثم اللواء التاسع، هي مليشيات أسسها الإخوة الكاني، وعددهم 6 (عبد الخالق ومحمد ومعمر وعبد الرحيم ومحسن وعبد العظيم) إلى جانب شقيقهم السابع علي، الذي قتل قبل تشكيل هذا التنظيم الإرهابي. وشاركت مليشيا الكاني، بجانب الانقلابي حفتر انطلاقا من 4 أبريل/نيسان 2019، في الهجوم الفاشل على العاصمة طرابلس، مقر الحكومة الليبية الشرعية، المعترف بها دوليا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :