وصل جثمان الإعلامي السعودي سعود الدوسري إلى الرياض صباح أمس، ليدفن فيها بعد أن وافته المنية صباح السبت إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة في مقر إقامته للعلاج في العاصمة الفرنسية باريس. وشاركت جموع غفيرة من ذوي الفقيد وزملائه ومحبيه الذين شاركوا في مواراته الثرى بعد أن صلي عليه في جامع الملك خالد بأم الحمام عقب صلاة العصر أمس. وكانت وسائل التواصل الاجتماعي تناقلت ومنذ وقت باكر صور وصول الجثمان، وحتى الصلاة عليه ونقله إلى المقبرة. واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي على اختلافها، بعبارات التعازي فور شيوع نبأ الوفاة المفاجئ، إذ تجاوزت التغريدات التي بثت على موقع «تويتر» حاجز المليون ونصف المليون تغريدة، أبّنت الراحل الذي يجمع المقربون منه على حسن خلقه وطيبته معهم. وكان الفقيد يعاني من آلام عدة اضطرته إلى العلاج في فرنسا، إلا أن القدر لم يمهله طويلاً. وأعلنت عائلة الإعلامي سعود الدوسري، أن العزاء الذي بدأ أمس (الأحد) سيستمر حتى الثلثاء، وسيكون العزاء للرجال والنساء بعد صلاة العصر حتى العاشرة مساء في مقر ضيافة الأسرة، الواقع قرب تقاطع طريق الإمام عبدالله بن سعود (مخرج 9) مع طريق الشيخ جابر الصباح، غرب قاعة درة العروس للاحتفالات. إضافة إلى استقبال التعازي من خلال أرقام الهواتف 0505401670 و0555401001. وفاكس 0112489990.