حدّد المركز السعودي لكفاءة الطاقة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عدة طرق لترشيد استهلاك الطاقة في قطاع المباني (سكني ـ حكومي ـ تجاري). وتم تحديد استهلاك قطاع المباني من إجمالي الطاقة الكهربائية المنتجة في المملكة بأكثر من 75%، وبمعدل نمو سنوي يصل إلى نحو 7%، ويُعزى ذلك إلى سببين رئيسيين، الأول، انخفاض كفاءة استهلاك الطاقة في الأجهزة الكهربائية المستخدمة، والثاني، افتقار أغلب المباني للعزل الحراري، وهو ما دفع الجهات المعنية لترشيد الطاقة الى إعداد مجموعة برامج فرعية ضمن البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة لترشيد استهلاك الكهرباء في المباني. وطرق الترشيد في قطاع المباني تتمثل في التالي: أولًا: أجهزة التكييف: اختيار أجهزة التكييف ذات الكفاءة العالية عن طريق بطاقة كفاءة الطاقة، فكلما زادت النجوم قل استهلاك المكيف للطاقة الكهربائية. رفع كفاءة التكييف المركزي مع تنظيف مجاري التبريد والمرشحات. عمـل صيانة دورية لأجهزة التكييف لضمان أدائها بكفاءة عالية. استخدام أجهزة التحكّم التلقائي في نظام التكييف لإطفائه عند عدم الحاجة(TIMER). عدم ترك الشبابيك والأبواب مفتوحة أثناء تشغيل المكيف. في حال تشغيل المكيف المركزي يجب إطفاء الوحدات الأخرى أو العكس حفاظًا على الطاقة الكهربائية. الاهتمام بتنظيف فلتر أجهزة التكييف بصفة دورية (كل أسبوعين). إطفاء المكيفات عند الخروج من المكتب ـ الغرفة ـ المنزل. ضبط ثرموستات المكيف (جهاز ضبط الحرارة) عند درجة 23-25 مئوية وهي الدرجة الأنسب للتبريد المريح والصحي. اختيار سعات وأحجام المكيفات المناسبة لأحجام وسعات الغرف يُقلل من استهلاك الطاقة. ثانيًا: العزل الحراري: العمل على عزل المباني القائمة بإضافة عوازل للأسقف والجدران الخارجية والنوافذ. الحرص على سد الثقوب لمنع دخول الهواء الساخن وذلك بوضع الحشوات حول إطارات الأبواب والنوافذ ومراوح الشفط وأية أماكن أخرى. صيانة أبواب مداخل المبنى لإحكام إغلاقها. • تكاليف استخدام النوافذ المزدوجة (العازلة للحرارة) لا تتجاوز 1% من الكلفة الأساسية للمبنى. يساهم العزل في تخفيض نسبة الطاقة الكهربائية المستهلكة في أجهزة التكييف بمعدلات تتراوح بين 30 إلى 40%. يحمي العزل الحراري المباني من تغييرات الطقس الخارجية التي تحدث نتيجة للفروق في درجات الحرارة خلال اليوم. يحافظ العزل الحراري على سلامة الأثاث داخل المنزل. يُخفض العزل الحراري تكاليف الصيانة الدورية للمبنى المترتبة على إزالة أضرار الحرارة والرطوبة. يزيد العزل الحراري من عمر المبنى وفي قيمته. ثالثًا: غسالات الملابس المنزلية: اختيار غسالات الملابس ذات الكفاءة العالية عن طريق بطاقة كفاءة الطاقة فكلما زادت النجوم قلّ استهلاك الطاقة الكهربائية. اختيار الغسالة ذات الحجم المناسب لاحتياج الأسرة، لتفادي استهلاك طاقة أكبر من غير حاجة. اختيار الغسيل السريع للملابس الخفيفة الاتساخ يساعد على توفير الطاقة. تشغيل الغسالة بحمولتها الكاملة من الملابس يُقلل من استهلاك الطاقة. الاستفادة من الهواء والشمس لتجفيف الملابس يحد من تشغيل أجهزة كهربائية وبالتالي يوفر الطاقة. رابعًا: الثلاجات والمجمدات: اقتناء الثلاجات والمجمدات ذات الكفاءة العالية عن طريق بطاقة كفاءة الطاقة فكلما زادت النجوم قل استهلاك الطاقة الكهربائية. الحرص على إغلاق الثلاجة بإحكام. وضع الثلاجة في أبرد مكان بالمطبخ وتجنب المواقع الساخنة. ضبط مؤشر درجة الحرارة (الثرموستات) على درجة متوسطة يحافظ على المأكولات طازجة ويُقلل من استهلاك الطاقة. فحص الإطار العازل لأبواب الثلاجة للتأكد من عدم تسرّب البرودة إلى الخارج أو تسرّب الهواء الساخن إلى الداخل. إبعاد الثلاجة عن الحائط بمسافة لا تقل عن 15 سم لزيادة مجال التهوية لمواسير التبريد، وأيضًا ترك مسافة جانبية وبالأعلى في حالة وجود ديكور للثلاجة. خامسًا : الإضاءة: إطفاء الأنوار داخل المكتب بعد انتهاء العمل وكذلك في المنزل والمحل التجاري. الاستفادة من الإضاءة الطبيعية قدر الإمكان. تغيير المصابيح العادية (التنجستن) بأخرى اقتصادية - الفلورسنت أو ضبط الإضاءة في المصاعد بحيث تطفأ تلقائيًا حينما يكون المصعد في حالة السكون. استخـدام الإنارةالمناسبة (الفلورسنت) أو الموفرة للطاقة ذات الكفاءة العالية والاستهـلاك الأقل والاستغناء عن المصابيح العادية (تنجستن) ذات الكفاءة الأقل والاستهلاك العالي. استبدال المصابيح الخارجية والتي تحيط بالمبنى بمصابيح موفرة للكهـرباء ومحـاولة الإقلال منها قدر الإمكان خصوصًا خلال شهـور الصيف. سادسا: السخانات: عدم ترك السخان موصولًا إلى الكهرباء لفترة طويلة دون حاجة. ضبط درجة حرارة السخان على أقل من 60 درجة مئوية.
مشاركة :