أدلى الناخبون في هايتي بأصواتهم أمس الأحد (9 أغسطس/ آب 2015) في انتخابات تشريعية تأجلت مراراً منذ العام 2011 دون الإبلاغ عن حوادث تذكر. وصوت الناخبون لاختيار ثلثي 30 مقعداً في مجلس الشيوخ وجميع مقاعد مجلس النواب وعددها 119 مقعداً في ظل انتشار تسعة آلاف عنصر من الشرطة الهايتية و 2500 جندي من بعثة "مينوستاه" لحفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بهدف توفير الأمن. ومن المقرر إجراء انتخابات رئاسية في 25 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. وقالت رئيسة فريق مراقبي الاتحاد الأوروبي، إيلينا فالينسيانو، إن انتخابات الأحد جرت بشكل طبيعي تقريباً. وذكرت محطة "راديو متروبول" الإذاعية إن ما لا يقل عن خمسة مراكز اقتراع في العاصمة بورت أو برنس أغلقت بسبب مشاكل طفيفة. واشادت الأمم المتحدة بالانتخابات باعتبارها خطوة إلى الأمام من أجل الديمقراطية والاستقرار في هايتي. ولم يشهد أفقر بلد في الامريكيتين انتخابات تشريعية منذ مارس/ آذار 2011 حيث رفضت المعارضة في مجلس الشيوخ السماح بإجراء تصويت بشأن القوانين الجديدة اللازمة لتشكيل لجنة انتخابية. وفشلت العديد من المحاولات السابقة لدعوة سكان هايتي لإجراء انتخابات.
مشاركة :