برلماني: لقاء وزيرة الهجرة وشباب الدارسين بالخارج لشيخ الأزهر صفعة على وجه «الإرهابية»

  • 10/24/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر النائب أحمد حلمى الشريف، عضو مجلس النواب اصطحاب السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج عددا من أبنائنا الدارسين بالخارج للقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بمقر مشيخة الأزهر الشريف بمثابة صفعة موجهة على وجوه تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التي خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة. وأشاد " الشريف " في بيان له أصدره اليوم بتصريحات السفيرة نبيلة مكرم التى أكدت فيها أن زيارة مشيخة الأزهر الشريف يعد فرصة لتعريف شبابنا الدارسين بالخارج بدور الأزهر الشريف في مكافحة الأفكار المتطرفة التي تقوم الجماعات الإرهابية ببثها لغسل عقول الشباب ودفعهم للإرهاب وأن الأزهر الشريف والكنيسة المصرية منبران للوسطية والاعتدال ليس فى مصر وحدها، ولكن فى العالم كله، وأن فضيلة الإمام يقوم بدور تنويرى كبير نفخر بها جميعا، فضلًا عن جهوده ومشاركته فى وثيقة الأخوة الإنسانية في فبراير 2019، لنشر السلام والمحبة في العالم كله، وكذلك تجربة بيت العائلة المصرية، الذى يضم ممثلين عن الأزهر والكنيسة، ويترأسه الإمام الأكبر أو قداسة البابا بالتبادل بينهما.وأعلن النائب أحمد حامى الشريف تأييده التام والمطلق لرسالة السفيرة نبيلة مكرم لشباب مصر بالخارج ألا ينساقوا خلف جماعات التخريب والفوضى وهدم الأوطان، بل الحرص على التواصل الدائم مع المؤسسات الدينية العريقة، سواء الأزهر أو الكنيسة. وأعتبر " الشريف " إشادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بجهود وزارة الهجرة في توعية المصريين بالخارج، موجها حديثه لشباب مصر بالخارج بما يحملوه على عاتقهم من مسئولية النهوض بالوطن واستمرار حضارته للأجيال المقبلة، والحرص على إبراز التسامح والتآلف بمثابة دليل قاطع على نجاح سياسات السفيرة نبيلة مكرم مثمنا تأكيد الدكتور أحمد الطيب بأن مصر بلد تاريخ وحضارة ولذلك كانت دائما مطمعا للغزاة على مدار التاريخ ولكن أبناءها وقفوا بالمرصاد لكل من تسول له نفسه واليوم تخوض مصر حربا جديدة سلاحها العلم والمعرفة وجهد الشباب للتسلح في ذلك، فالشباب هم جيش مصر القوي. كما أشاد النائب احمد حلمي الشريف بحث فضيلة شيخ الأزهر شباب المصريين بالخارج على الحفاظ على هويتهم المصرية وارتباطهم بهذه الأرض وتاريخها وحضارتها، لئلا تبتلعهم الغربة، والتعايش السلمي في المجتمعات التي يدرسون بها في الخارج، وعدم الاقتناع بأي أفكار للجماعات الإرهابية التي تنتسب للإسلام زورا وبهتانا، مضيفا أن الأديان بريئة من جرائم أتباعها التي يلصقونها بها؛ فالأديان محبة وسلام وتعاون

مشاركة :