لفت وزير العدل أشرف ريفي في تصريح امس «انه لولا البزة العسكرية لما وصل العماد عون الى ما وصل اليه في السياسة»،.وأكد أنه «لا يمكن لتيار المستقبل أن يقبل بعون رئيساً لأنه مرشح فريق «8 مارس « وقام بتأمين الغطاء المسيحي لمشروع «حزب الله» وإيران في لبنان»، مشيراً الى أن «مشكلة جدية لدى عون مع الساحة السنية على خلفية تشكيكه بنزاهة الرئيس رفيق الحريري ومن ثمّ إسقاطه حكومة الرئيس سعد الحريري». وأضاف ريفي : «إن «حزب الله» حتى وإن كان قادرا على إيصال عون الى سدّة الرئاسة غير أنه لن يسمح بذلك لأن التقاء الحزب مع التيار هو تكتيكي لا استراتيجي».وقال النائب شانت جنجنيان : «إن الحكومة باقية لأن هناك إجماعا على عدم سقوطها في ظل الأزمات الموجودة لاسيّما أزمة النفايات والكهرباء»، محذراً من أن «عدم حل هذه الأزمات ينذر بسقوط هيبة الدولة»، مجدداً تأكيده أن «القوات اللبنانية ترفض الذهاب للفراغ طالما لا يوجد بدائل فيما يتعلق بالحكومة» . من جهة أخرى أوقفت قوى الجيش في محلة المصنع - البقاع، ثلاثة عشر شخصاً من التابعية السورية لتجوّلهم داخل الاراضي اللبنانية من دون أوراق قانونية.تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المرجع المختص لإجراء اللازم».وكان رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون قد شنّ هجومًا عنيفًا على الحكومة وقائد الجيش العماد جان قهوجي .ومما يذكر ان عون بثلاثة وزراء في حكومة سلام وان الهجوم على الحكومة وقائد الجيش جاء بعد قرار وزير الدفاع سمير مقبل التمديد للقيادات الامنية لمدة عام حيث يرفض عون التمديد ويصرّ على تعيين بدلاء عنهم وزعم النائب العماد ميشال عون ان الحكومة تحاول القيام انقلاب لقضم مجلس النواب والمجلس الدستوري والجيش. وادعى بعد اجتماع استثنائي لتكتل التغيير والاصلاح في الرابية امس ، أن كل قرارات الحكومة تعسفية.وقال:» لا عمالة ولا عمولة ولا دم علينا وضميرنا نظيف كثلج صنين ونعيّر الجميع وقال:» انتم حكومة النفايات وعرقلة المشروعات الانمائية على كل الاراضي اللبنانية».وشدد على ان الجيش لا يوضع في مواجهة تظاهرة سلمية وبالمأزق الذي وضع به في التحركات السابقة، وقال: «إياك يا جان قهوجي أن تنزل الجيش في مواجهتنا بل في مواجهة من يقطع الطرق»، متهما قائد الجيش بتسييس المؤسسة العسكرية لأنه يضعها في خدمة سياسيين بطريقة غير شرعية.