سقط أتالانتا للمرة الثانية تواليا في الدوري الإيطالي لكرة القدم، بعد خسارته السبت في المرحلة الخامسة أمام ضيفه سمبدوريا 1-3، فيما عاد انتر الى سكة الانتصارات بفوز صعب على مضيفه جنوى 2-صفر. في المباراة الاولى، سجل الكولومبي دوفان زاباتا (80 من ركلة جزاء) هدف أتالانتا، والمخضرم فابيو كوالياريلا البالغ 37 عاما (13) والنروجي مورتن ثورسبي (59)، والتشيكي ياكوب يانكتو (90+2) لسمبدوريا. وكان أتالانتا سقط بنتيجة كبيرة في المرحلة الماضية أمام نابولي 1-4. ولم يستفد صاحب الأرض من الدفعة المعنوية التي حصل عليها بعد فوزه الكبير على أرض ميدتيلاند الدنماركي 4-صفر ضمن الجولة الأولى من مسابقة دوري أبطال أوروبا الأربعاء. وتجمد رصيد أتالانتا عند تسع نقاط في المركز الرابع مؤقتا، وهو نفس عدد نقاط سامبدوريا الذي اضحى خامسا بفوزه الثالث تواليا. وكادت النتيجة تكون أكبر على أتالانتا في ظل اهدار كوالياريلا ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول عندما كان فريقه متقدما بهدف. وهو الهدف رقم 168 للمخضرم البالغ من العمر 37 عاما، والتحق بلاعب أتالانتا السابق جوسيبي سافولدي في المركز الخامس عشر على لائحة ترتيب الهدافين في "سيري أ" عبر التاريخ. وضاعف ثورسبي النتيجة للضيوف من تسديدة رأسية من مسافة قريبة اثر ركنية نفذها يانكتو. وقلص زاباتا النتيجة من ركلة جزاء احتاجت العودة لحكم الفيديو المساعد "في ايه آر" لتأكيد صحتها (80). وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة سجل يانكتو الهدف الثالث بتسديدة من داخل المنطقة بيسراه بعيدا عن متناول الحارس (90+2). ومرة جديدة أثبت السلوفيني يوسيب إيليتشيتش أنه لم يعد للمستوى الذي ظهر فيه في الموسم الماضي قبل تعليق النشاط الكروي في البلاد نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد. وعانى صاحب الـ21 هدفاً خلال الموسم الماضي في كل المسابقات من أزمة نفسية جراء ما شهدته إيطاليا وإقليم برغامو مقرّ الفريق تحديداً من تبعات تفشي "كوفيد-19"، حيث استُدعي الجيش في بعض الأحيان لنقل الوفيات بعيداً لعدم اتساع المشارح المحلية للجثث. وعاد اللاعب البالغ من العمر 32 عاما منتصف الشهر الحالي للمشاركة مع فريق المدرب جان بييرو غاسبيريني لكن دون اضافة أي نجاعة لخط أتالانتا الأمامي. -إنتر يعود لسكة الانتصارات- وعاد انتر إلى سكة الانتصارات من باب فوزه على جنوى 2-صفر، منهيا سلسلة نتائج مخيبة بدأها بتعادل مع لاتسيو وخسارة أمام جاره وغريمه ميلان 1-2 في دربي المدينة في الدوربي، ثم تعادل آخر مع ضيفه بوروسيا مونشغلادباخ 2-2 في المرحلة الافتتاحية لدوري أبطال أوروبا الاربعاء. وأنقذ البلجيكي روميلو لوكاكو فريقه من الوقوع في مطب التعادل أمام مضيفه بتسجيل الهدف الأول في الدقيقة 64، ثم اضاف دانيلو دامبروسيو الهدف الثاني (79). ورفع إنتر رصيده إلى 10 نقاط في المركز الثالث خلف ميلان المتصدر وساسوولو، فيما تجمد رصيد جنوى عند أربع نقاط في المركز الحادي عشر. ولم يسدد إنتر على مرمى خصمه طيلة دقائق الشوط الأول، وهي المرة الأولى في البطولة هذا الموسم مكررا ما حصل معه الموسم الماضي ضد سبال في آذار/مارس 2019. افتتح لوكاكو التسجيل بعد كرة متبادلة مع نيكولو باريلا انهاها الأول بتسديدة هزت الشباك وهو يقع بعد اختلال توازنه 64. وهو الهدف رقم 22 للبلجيكي مع النيراتسوري في الدوري المحلي منذ انضمامه للفريق في الموسم المنصرم من دون احتساب تلك التي جاءت من ركلات جزاء (6 اهداف اخرى) وهو الأكثر تسجيلا بين اللاعبين الأجانب في البطولة، بحسب موقع "أوبتا" للإحصاءات. ولعب ماتيو دارميان ركلة ركنية استقبلها أندريا رانوكيا برأسه وحولها إلى دامبروسيو الذي تلقفها بتسديدة رأسية خاطفة في مرمى ماتيا بيرين (79). وغدا دامبروسيو اللاعب الوحيد الذي يسجل هدفين على الأقل لإنتر في المواسم الستة الأخيرة في "سيري أ".
مشاركة :