انطلقت أمس السبت عروض اليوم الأول لمهرجان الجونة السينمائي، في نسخته الرابعة، بتقديم 12 فيلما ما بين روائي ووثائقي طويل، تدور أحداثها حول قضايا الحرب والهجرة والحب وقصص الأطفال المحبطين، وغيرها من القضايا الإنسانية. وبدأت فعاليات المهرجان الجمعة بحفل الافتتاح الذي حضره عدد كبير من النجوم والنجمات المصريين والعرب والأجانب. وعرض في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، فيلم الافتتاح «الرجل الذي باع ظهره» للتونسية كوثر بن هنية، وهو فيلم تونسي، فرنسي، بلجيكي، سويدي، ألماني، سعودي. وتدور أحداث الفيلم حول «سام» الشاب السوري الحساس العفوي، الذي فر إلى لبنان، هربا من الحرب في بلاده، دون أن يحصل على إقامة رسمية، ويتعثر «سام» في الحصول على تأشيرة سفر لأوروبا، حيث تعيش حبيبته عبير. ويشارك في ذات المسابقة الفيلم البولندي الألماني «لن تثلج مجددًا» لمالجورزاتا شوموفسكا، وميخال إنجليرت. وتدور أحداث الفيلم في مدينة كبيرة بأوروبا الشرقية، حول رجل غامض يدخل إلى غرفة مدير مسؤول عن منح تصاريح عمل للوافدين من الخارج، ويقوم بتنويمه ويحصل على ما يريد. ويعرض في نفس المسابقة الفيلم الإيطالي «حكايات سيئة» من إخراج «داميانو دينوسينزو، فابيو دينوسينزو»، والفيلم الأسترالي «حارس الذهب» لرودريك ماكاي، الذي يشارك في بطولته الممثل المصري أحمد مالك. ويعرض في برنامج عروض ا تيار الرسمي (خارج المسابقة) الفيلم الفرنسى «زهر الربيع» لسوزان ليندون. ويدور الفيلم حول سوزان المراهقة التي تشعر بالضجر من أقرانها، وفي طريقها اليومي إلى المدرسة، تلتقي رجلاً أكبر منها، وتصبح مهووسة به، ورغم فارق السن بينهما، يقعا في حب بعضهما البعض، لكن سوزان تخشى أن تضيع فترة مراهقتها. ويعرض في مسابقة الام الوثائقية الطويلة الفيلم الجزائري، الفرنسي «جزائرهم» للمخرجة لينا سويلم. وتدور أحداث الفيلم حول قرار جَدا لينا، الجزائريان عايشة ومبروك بالانفصال عن بعضهما بعد زواج دام 62 عامًا. بينما يتناول الفيلم الكمبودي الفرنسي «مُشِع» لريثي بان، المعاناة الإنسانية من الإشعاعات. ويختتم المهرجان، الذي يقام بمنتجع الجونة المطل على سواحل البحر الأحمر بمصر، في 31 من شهر أكتوبر الجاري، ويعرض قرابة 65 فيلما من 42 دولة حول العالم.
مشاركة :