واصل نظام الأسد، صباح أمس السبت، قصفه الصاروخي على مناطق في ريف إدلب الجنوبي، حيث استهدف بالقذائف الصاروخية والمدفعية «كنصفرة وسفوهن وأطراف دير سنبل وبينين»، في وقت عزز نظام أردوغان احتلاله للشمال السوري بدخول 20 آلية عسكرية جديدة ليرتفع عددها إلى أكثر من 10600 شاحنة وآلية تركية.ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، دخول رتل عسكري للقوات التركية من كفرلوسين شمال المدينة نفسها. ويتألف الرتل من نحو 20 آلية تحمل معدات عسكرية ولوجستية، حيث اتجهت نحو مناطق ريف إدلب الجنوبي.وكانت قوات تركية انتشرت، صباح أمس، قرب بلدة بداما غربي إدلب، على طريق حلب - اللاذقية، تمهيدًا لتمركزها هناك.ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بلغ 7300 آلية، بالإضافة لآلاف الجنود.وبذلك، يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة «خفض التصعيد» خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير 2020 وحتى الآن، إلى أكثر من 10635 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و«كبائن حراسة» متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية.وفي منحى قريب، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن قوات النظام صعّدت من قصفها على بلدة كنصفرة الواقعة ضمن جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، حيث استهدفت البلدة بأكثر من 120 قذيفة صاروخية ومدفعية، ما أدى لأضرار مادية، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية.ورصد المرصد السوري، الجمعة، تجدد القصف الصاروخي من قِبَل قوات النظام، على أماكن في بلدات وقرى ضمن ريف إدلب الجنوبي، في إطار الخروقات اليومية الاعتيادية ضمن منطقة «بوتين - أردوغان».
مشاركة :