نوه وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني، أمس (السبت)، أن النظام الإيراني انتهج سياسة التصعيد وخلط الأوراق مع كل بادرة انفراج في الأزمة بالبلاد. وأبان الأرياني أن إعلان طهران تهريب ضابط من فيلق القدس المصنف منظمة إرهابية، حاكماً عسكرياً إيرانياً لصنعاء، جاء بعد ساعات من أكبر عملية تبادل للأسرى والمختطفين، وصفت بالخطوة بالمهمة نحو استكمال عملية التبادل الشامل وبارقة أمل في مسار السلام المبني على المرجعيات الثلاث. من جانبه أضاف أن الإعلان الإيراني الاستفزازي هدف لنسف الأجواء الإيجابية التي سادت بعد تنفيذ المرحلة الأولى من عملية التبادل، وتأكيد للوصاية الإيرانية على القرار السياسي والعسكري لمليشيا الحوثي، وعدم تجاوزها في أي تحرك بالملف اليمني. ونوه إلى أن الدور الذي يلعبه النظام الإيراني في تحدي إرادة المجتمع الدولي وتقويض الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن بات واضحاً، مبيناً أن هذا الدور لا يمس أمن واستقرار اليمن فحسب بل بالأمن والسلم الإقليمي والدولي ومصالح العالم أجمع. وقد طالب الأرياني، المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بمواقف أكثر صرامة في إدانة ووقف التدخل والعدوان الإيراني السافر على اليمن والذي خلف مأساة إنسانية هي الأكبر عالميا، مشدداً على دعم الحكومة والشعب اليمني في معركة استعادة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب بأشكاله.
مشاركة :