شهد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، والدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، فعاليات الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلاب البكالوريوس بفرع الأكاديمية بالمسرح الجديد لمتحف النيل، وذلك بحضور القنصل العام لجمهورية السودان الشقيق، والدكتور ممدوح الدماطى وزير الأثار الأسبق، بجانب الدكتور عطاالله حشاد مدير فرع الأكاديمية بأسوان، والقيادات الشعبية والتنفيذية والعلمية والدينية، وبمشاركة عدد كبير من أسر الخريجين.وفى كلمته، قدم اللواء أشرف عطية، التهنئة لأبناءه الخريجين من الطلبة والطالبات ولأسرهم على هذا النجاح والتفوق والذى يعد ثمرة جهود خلاقة ومتجددة من منظومة متكاملة سواء الإدارة أو هيئة التدريس أو الطلاب أنفسهم وأولياء أمورهم مما يساهم فى الإرتقاء بمستوى التعليم الأكاديمى والجامعى فى أسوان مع دعم جهود الدولة فى الربط ما بين التعليم وسوق العمل.وأكد أن فرع الأكاديمية العربية على أرض عاصمة الشباب الإفريقى أصبح منارة علمية هامة أضافت بحق لمنظومة التعليم الأكاديمى ليس فى أسوان فقط، ولكن لمصر والوطن العربى مما يؤكد الاعتزاز الدائم والمستمر بهذا الصرح العلمى المتميز والذى يدعم كافة جهود المحافظة فى التطوير والتجميل مع تسخير إمكانيات الأكاديمية فى مواجهة التحديات الحالية من خلال تقديم الحلول العلمية لها مع وضع التصميمات والأفكار المتجددة للمشروعات المستقبلية باعتبار الأكاديمية تمثل بيت الخبرة والشريك الأساسى لإحداث النهضة المنشودة بالمحافظة فى مختلف القطاعات.ومن جانبه، عبر الدكتور إسماعيل عبدالغفار، عن سعادته البالغة وفخره الكبير لمشاركته فرحة طلاب البكالوريوس بيوم تخرجهم بإجمالى ٢٢٦ خريج من دفعة يوليو 2020 موزعين على كليات الهندسة والإدارة والنقل الدولى وعلوم الحاسب الآلى، مشيراً إلى ضرورة الاستثمار فى العلم فى ظل اهتمام ودعم الدولة بإعداد المواطن المصرى القادر على التغيير والبناء حيث يضم فرع جنوب الوادى منذ إنشاؤه أكثر من ألف طالب وطالبة يحصلوا على أعلى مستوى من التعليم ولذا فنحن فخورين بهم ليكملوا مسيرة الأكاديمية العربية بفروعها المتعددة داخل مصر، علاوة على فروعها باللاذقية بسوريا والشارقة بالإمارات.واختتم الحفل بإعلان النتائج وتوزيع الشهادات على الخريجين من اللواء أشرف عطية والدكتور إسماعيل عبد الغفار والذى قدم درع الأكاديمية لمحافظ أسوان تقديراً لدعم المحافظة المتواصل لفرعها بجنوب الوادى.
مشاركة :