أعرب وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوم الأحد، عن إدانة باريس للإهانات المباشرة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحق الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون. ووفقا لما ذكرته شبكة "العربية"، في نبأ عاجل لها، قال وزير الخارجية الفرنسي إن "تركيا تريد تأجيج الكراهية ضدنا حتى داخل بلادنا". وكان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، قد قال أمس السبت خلال مؤتمر حزب العدالة والتنمية بمدينة قيصرية، إن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون يحتاج إلى علاج نفسى لاعتقاده بوجود مشكلة مع الإسلام والمسلمين.ولجأ الرئيس التركى أردوغان فى خطابه للهجة الكراهية ضد ماكرون واستهدف أيضًا المسئولين الألمان واتهمهم بـ الفاشية بسبب غارة للشرطة الألمانية على مسجد في برلين.وقال أردوغان "وصلت الفاشية الأوروبية إلى مستوى جديد من خلال الهجوم على مواطنيها".ومن جانبها، ردت الرئاسة الفرنسية، على تصريحات أردوغان، بالقول إن تصريحاته غير مقبولة، طالبة منه أن يغير مسار سياسته لأنّها خطيرة.واستدعت باريس سفيرها لدى أنقرة للتشاور بشأن تصريحات أردوغان التي وصفتها بغير المقبولة، وأكدت أن "كلام أردوغان غير مقبول. المبالغة والوقاحة ليست نهجا.. نحن لا ندخل في خلافات لا داعي لها ولا نقبل الإهانات".وأثارت قضية قطع رأس مدرس التاريخ صامويل باتي بسبب عرض رسوم مسيئة للنبى محمد صدمة في جميع أنحاء فرنسا. وتتفاقم مشكلة التطرف الديني في فرنسا مع تزايد الهجمات الإرهابية وخصوصا بعد أزمة المهاجرين عام 2015.