خصَّ التربوي والشاعر قبلان بن يعن الله القرني المواطن، بقصيدة عصماء في أعقاب التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد طوارئ عسير. وتساءل الشاعر عن سبب استهداف الدواعش للمساجد وتجاهلهم لتل أبيب وأختها طهران، مستذكراً التاريخ في قتل الخوارج لبعض الصحابة. نص القصيدة: أعمى البصيرة والبصر هل جن هذا أم توحش أم كفرْ؟ أم أن هذا ليس من جنس البشرْ؟ أم أنه قابيل بات فؤادهُ يغلي على هابيل حقداً فانفجرْ بل خارجيٌ داعشيٌ مارقٌ قد سار عمداً للمهاوي في سقرْ الله يلعن قاتلاً متعمداً نص الكتاب عليه في إحدى السورْ قتلٌ وترويعٌ وهتكُ محارمٍ وخيانةٌ عظمى فأنى تغتفرْ العقلُ بات بدهشةٍ مما جرى والقلب كاد لهوله أن ينفطرْ حراسُ أمنٍ في صلاةٍ سجداً فيبيدهم وغدٌ لداعشَ ينتصرْ تبت يداكَ على المساجد تعتدي حاربت رب الكون يامن قد غدرْ أعلى عبادِ الله في عرصاته ؟! ساقوك يا أعمى البصيرة والبصرْ صار ابن ملجم قدوة لصنيعكم ياويحكم صار المصلي في حذرْ وأبا الحسين قتلتموه غيلةً وقتلتمو غدراً أبا حفص عمرْ لم لا تفجر تل أبيب واختها طهران ؟! (في هذي عبرْ ) صيف البهية صار فيها مأتماً وأحلت صفو الصائفين إلى كدرْ ريم الجنوب فجعتها في أهلها في سهلها وجبالها والمنحدرْ ثكلى تودع بالأنين وحيدها وأبٌ على خديه دمع منهمرْ نفديك بالأرواح يابلد الهدى وليخسأ الباغي الحقود ويندحرْ منهاجنا القرآن نبراس لنا والسنة الغراء تأتي في الأثر أهل الجماعة أهل سنة أحمد الفرقة الناجون أصحاب الغُررْ يمضي بنا سلمان صفاً واحداً متلاحماً متماسكاً ضد الخطرْ جسدٌ إذا عضو أصيب فإنه أعضاؤه الباقي تداعى بالسهرْ يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالى :
مشاركة :