استقبلت فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة في مكتبها بديوان وزارة الصحة بالجفير سعادة السيد هاي كوان تشونغ، سفير جمهورية كوريا الجنوبية الصديقة لدى مملكة البحرين، حيث بحثت معه سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الصحية ولا سيما في مجال إدارة نظم المستشفيات والتدريب والبحوث، بما يلبي المصالح المشتركة للبلدين.وخلال اللقاء رحبت الوزيرة "الصالح" بسفير جمهورية كوريا الجنوبية "تشونغ"، مشيدة بالجهود التي يبذلها سعادة السفير لتوطيد علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، ما حققته أواصر التعاون مسبقا في المجال الصحي، وخصوصا في تطبيق نظام الضمان الصحي مع المجلس الأعلى للصحة، والزيارات المتبادلة بين الجانين والتي أثمرت عن استفادة كبيرة في هذا الشأن، مؤكدة على مواصلة واستمرار التعاون لتعزيز مذكرة التفاهم والتعاون في المجال الصحي بين البلدين الصديقين.وقد تم استعراض آخر التطورات في العالم حول فيروس كورونا "كوفيد 19" وما يتم تنفيذه من إجراءات احترازية ووقائية بهذا الشأن. وقد أشاد السفير الكوري بالإجراءات الوقائية والرقابية التي تتخذها حكومة مملكة البحرين في مجال تعزيز سبل التصدي لهذا الفيروس ومتابعة الترصد والالتزام بتطبيق الإرشادات والتعليمات التوعوية الصادرة، وذلك استنادًا إلى توصيات منظمة الصحة العالمية وفي إطار التنسيق والتعاون للحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين بالمملكة.وأكدت سعادتها أن مملكة البحرين حريصة على تعزيز سبل الاستفادة مما تمتلكه جمهورية كوريا الجنوبية الصديقة من خبرة تكنولوجية وبحثية وتدريبية متقدمة في مجال الأمراض المعدية، وإيجاد الفرص المتاحة لسبل التعاون في تعزيز هذا القطاع. من جانبه أعرب سعادة السيد هاي كوان تشونغ سفير جمهورية كوريا الجنوبية عن خالص شكره وتقديره لسعادة وزيرة الصحة على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة، مشيدا بما تم استعراضه من مواضيع مهمة ذات العلاقة، ومؤكدًا على اهتمام بلاده بتوسيع التعاون الثنائي مع مملكة البحرين خصوصًا في المجال الصحي والعمل على الاستثمار الصحي من الجانب الكوري في مملكة البحرين لتعزيز السياحة العلاجية، منوها بما يشهده القطاع الصحي في المملكة من تطوير وتحديث مستمر بما يعزز من دوره في دعم مسيرة التنمية التي تشهدها البحرين.وفي ختام اللقاء عبرت وزيرة الصحة عن تمنياتها للسفير الكوري دوام التوفيق والنجاح في أداء مهامه الدبلوماسية ودعم وتعزيز التعاون الوثيق بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات التنموية وبالخصوص في القطاع الصحي، ومواصلة التعاون عبر الطرق المتاحة في الوضع الحالي من تقنيات الكترونية، تسهل التواصل واللقاءات.
مشاركة :