لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية)، في بيان، مقتل المواطن محمد عبد المجيد، وإصابة 14 آخرين في مظاهرات "إصلاح المسار" بالخرطوم. وأشار أحد المعتصمين، عثمان عبد الله، إلى اقتلاعهم أعمدة إنارة ووضعها في الشارع الرئيسي المؤدي إلى جسر "المنشية" الرابط بين مناطق شرق النيل والعاصمة الخرطوم. وأضاف في حديثه للأناضول: "الاعتصام سيستمر إلى حين القصاص للشهيد، وإقالة الضباط العسكريين الذين أصدروا الأوامر بإطلاق الرصاص". وتطالب لجنة مقاومة ضاحية "الجريف شرق" (منطقة إقامة القتيل)، بإقالة مدير شرطة محلية شرق النيل، والكشف عن القوة التي أطلقت الرصاص على الشهيد والمصابين، وقائدها، ووكيل النيابة المرافق لها، وحاملي السلاح الناري. وأبلغ شهود عيان الأناضول، أن المحتجين واصلوا إغلاق جسر "المنشية"، المؤدي إلى وسط المدينة، لليوم الرابع على التوالي، إلى حين تحقيق مطالبهم وعلى رأسها القصاص لمقتل "عبد المجيد". وأدى إغلاق الجسر إلى تكدس آلاف السيارات وازدحام مروري في مناطق شرق النيل. وكانت شرطة المرور دعت، الخميس، سائقي المركبات لاتخاذ جسور بديلة لتجنب الازدحام. والخميس، أعلنت السلطات السودانية، بدء التحقيق بشأن "تظاهرات الأربعاء" بالخرطوم، التي قتل فيها "عبد المجيد"، وأصيب 14 آخرين. وأدانت أحزاب سياسية في السودان، ما قالت إنه عنف مفرط مارسته "القوات النظامية وكتائب الظل الأمنية" بحق متظاهرين سلميين، وطالبت بإجراء "تحقيق فوري"، في بيانات متفرقة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :