أشاد رئيس أساقفة القسطنطينية البطريرك برثلماوس الأول، بجهود فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية في توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، التي تعد علامة بارزة في تعزيز الحوار بين الأديان، وبدورهما الكبير في تعزيز التعايش الإنساني. جاء ذلك خلال لقائه بالمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية مساء أمس، في الفاتيكان. وقال رئيس أساقفة القسطنطينية: إن كلمتي قداسة البابا فرانسيس وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب إلى الاجتماع الدولي للسلام، الذي نظمته جمعية «سانت إيجيديو» قدمتا رسالة واضحة للأخوة ورفض ربط الأديان بالإرهاب. كما أشاد بالمبادرات الملهمة، التي تتبناها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، مبدياً حرص بطريركية القسطنطينية على التعاون مع اللجنة والمساهمة في جهودها المثمرة. وأعرب رئيس أساقفة القسطنطينيّة، عن سعادته بالجهود التي تبذلها الإمارات في نشر التسامح والأخوة الإنسانية، وقال «أنا سعيد برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لوثيقة الأخوة الإنسانية، ودعمه للجنة الدولية التي تعمل علي تحويلها إلى مبادرات ومشاريع تناسب واقع الناس». من جانبه، أعرب المستشار محمد عبد السلام عن تقدير اللجنة العليا للأخوة الإنسانية الكبير لجهود البطريرك برثلماوس في دعم الحوار ومبادرات الأخوة الإنسانية. وأكد حرص اللجنة على إشراك البطريرك برثلماوس في المبادرات والمشروعات التي تطلقها، والتواصل الدائم مع بطريركية القسطنطينية، مشيراً إلى أن قداسة البابا فرانسيس أكبر رمز للمسيحيين، وفضيلة الإمام الطيب أهم رمز إسلامي، نجحا في إرساء مبادئ الأخوة الإنسانية، وقدماها للعالم من خلال وثيقة تاريخية ملهمة، وقد اختارا توقيعها في دولة الإمارات كونها تمثل نموذجاً للتسامح والتعايش الإنساني. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :