أزمة الأطباء تتفاقم.. “الهجرة” الحل للتخلص من الإهمال!

  • 8/10/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تفاقمت أزمة الأطباء السعوديين التابعين لوزارة الصحة بعد استخدام العديد منهم مبدأ الهجرة وترك الوزارة بما تحمل، ويأتي ذلك لسوء الرواتب وتأخير التسكين الوظيفي والإهمال الواضح للكوادر الصحية وضياع قيمة ومكانة الطبيب وتفاقم إساءة الأدب مع بعض الجمهور الخارجي. وأوضح لـالمواطن عدد من الأطباء السعوديين أنهم في حالة هبوط نفسي بعد أن وجدوا أنفسهم على خطى بعض معلمي المدارس والذين أهملتهم وزارتهم في رفع تقديرهم أمام شريحة بعض الطلاب أو المجتمع، مؤكدين أن ضياع قيمة الطبيب تفاقمت وزاد الأمر سوءاً بالتهديد الدائم والحاصل من ظاهرة التصوير والشتم والتجريح من البعض. وأكد الأطباء، أن بعضهم أفنى حياته وعمره بين التعلم والخدمة والسهر في مناوبات عديدة، ضاربين في ذلك مثلاً لبعض أطباء الجراحة والذي يستدعى لأحد العمليات منذ الساعة الـ8 صباحاً ولا ينتهي منها إلى في تمام الساعة الـ 10 ليلاً، إضافة إلى أن دوامهم الفعلي ينتهي في تمام الساعة الـرابعة عصراً. وأشاروا إلى أن الأطباء وضعوا أمام أعينهم خدمة دينهم ثم وطنهم وما يحتاج إليه المواطن السعودي أو المقيم من أوفر سبل الراحة العملية والمهنية. وشددوا على أن الطبيب السعودي أصبح الآن يعامل من وزارته بشكل غير إنصافي بعد أن حرم من تأخير التسكين الوظيفي وضياع قيمة ومكانة الطبيب وتفاقم إساءة الأدب معهم من بعض شرائح المجتمع والتهديد في ظاهرة التصوير. واعتبروا أنهم رغم المواجهات الصعبة التي يتلقاها الأطباء السعوديين إلى أنهم حرموا أيضاً من مكافآت خارج الدوام الرسمي. وناشد الأطباء عبر الـمواطن وزير الصحة المهندس خالد الفالح بإنصافهم ووضع حد لبعض التجاوزات الحاصلة من أفراد معينين في المجتمع من ظاهرة التصوير غير المهني، إضافة إلى أنصافهم في حقوقهم العملية والتركيز على الرواتب المتدنية والحرمان من التسكين الوظيفي ووجود حلول جذرية بشكل مستدام. يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالى :

مشاركة :