رفضت الحركة الوطنية الشعبية الليبية، في بيان صحافي، القائمة المشاركة في الحوار السياسي المزمع عقدة في تونس الشهر المقبل والتي تم نشرها من البعقثة الاممية واعتبرتها عودة للوراء وتعقيد للمشهد،اذ تضم عددا كبيرا من جماعة الإخوان الإرهابية والمحسوبين عليها بالإضافة إلى مجموعة من المشاركين في دمار ليبيا وحاملي الجنسيالت الأجنبية.وأصدر المتحدث الرسمي باسم الحركة بيانا جاء فيه:بسم الله الرحمن الرحيم حول قائمة المشاركين في الحوار السياسي الليبيلم يُثِر استغرابنا نشر قائمة بعثة الأمم المتحدة للمشاركين في حوارات تونس، فقد سبق وأن تم تسريبها آنفًا، وتم التعليق عليها من جهات عديدة، وهي ذاتها القائمة التي ضمت مجموعة كبيرة من الإخوان المسلمين، وعناصر متطرفة وحاملي جنسيات أجنبية، وأغلبها من العناصر المسئولة عما لحق بليبيا من تدمير وتخريب طيلة العقد الماضي.المُلفت للانتباه هو الاختصاصات الواسعة الممنوحة لما يسمى بلجنة الحوار المعينة من قبل جهات مجهولة، وإحلاله محل مجلس النواب وكذلك مجلس الدولة المشرّع بموجب اتفاق الصخيرات، في تجاوز خطير لإرادة الشعب الليبي الذي أسقط الإخوان في انتخابات جرت في ظل قانون العزل السياسي، الأمر يُنبئ باستمرار الازمة، وربما تعقيدها في الفترة القادمة، ولن تكون بأحسن حال مما جلبه حوار الصخيرات من تهميش وخراب وتدمير للبلاد وتهجير وافتقار للشعب، وننتظر مزيدًا من الانهيارات السياسية والأمنية والاقتصادية كنتائج متوقعة لهذا الحوار وهكذا محاورين.!.عليه ندعو القوى الوطنية للتكاثف والوحدة لمواجهة هذه المرحلة الجديدة من المؤامرة على البلاد، وندعو الشعب الليبي إلى اليقظة والاستمرار في كفاحه ونضاله حتى إسقاط المشروع الاستعماري في ليبيا.
مشاركة :