واصلت وسائل الإعلام الدولية تغطيتها الإعلامية الواسعة لانتخابات مجلس النواب في اليوم الثاني من المرحلة الأولى التي بدأت أمس 24 أكتوبر وتنتهي مساء اليوم في 14 محافظة.ووفقًا لتقرير أعدته الهيئة العامة للاستعلامات حول التغطية الإعلامية للمراسلين الأجانب المعتمدين لديها عن سير عمليات الاقتراع في مراكز التصويت، تم التركيز في هذه التغطية على الجوانب التالية:• تخوض "القائمة الوطنية" الانتخابات على نظام القائمة، إلى جانب ثلاث قوائم أخرى هي "تحالف المستقلين" في دائرة القاهرة وجنوب ووسط الدلتا، و"نداء مصر" بدائرة شمال ووسط وجنوب الصعيد، ودائرة غرب الدلتا، و"أبناء مصر" بدائرة شرق الدلتا.• استمرار انتخابات مجلس النواب عدة أسابيع، يعقبها عقد البرلمان الجديد جلسته الافتتاحية بعد وقت قصير من إعلان النتائج النهائية في ديسمبر، وسيكون المجلس الجديد هو الثاني الذي يتشكل منذ انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا للبلاد. ونقلت بعض التقارير تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء الذي قال فيها "أنه بعد إتمام انتخابات مجلس الشيوخ، وانتهاء انتخابات مجلس النواب يكتمل البرلمان بغرفتيه ليؤديا دورهما جنبا إلى جنب، وهو الأمر الذي من شأنه تدعيم القاعدة الديمقراطية، وإثراء الحياة النيابية في مصر".• تزايد الإقبال على مراكز الاقتراع تدريجيًا، حيث يكون متوسطًا خلال فترة ما قبل وأثناء الظهيرة لتفادى الناخبين ارتفاع درجات الحرارة، ثم يبدأ في الزيادة تدريجيا بعد غروب الشمس وحتى موعد إغلاق اللجان عند التاسعة مساءً. وركزت بعض التقارير على أن الإقبال يكون كثيفًا بصورة ملحوظة في القرى والمناطق الريفية في بعض المحافظات مثل الجيزة، ومسقط رأس المرشحين، وتسود توقعات بارتفاع الإقبال في ختام هذه الجولة، خصوصًا في مناطق "العصبيات والقبليات" في محافظات الصعيد.• تتصدر السيدات والرجال كبار السن صدارة المشهد الانتخابي، وقد شهد عدد من اللجان بمحافظة الجيزة، اصطفافًا نسائيًا ملحوظًا وحضورًا بارزًا لكبار السن.• إجراء انتخابات مجلس النواب على مرحلتين في ظل "كورونا" -رغم الزيادة الطفيفة في حالات الإصابة اليومية بالفيروس وتحذير السلطات من وجود موجة ثانية من الوباء في المستقبل - عزز ثقة المواطنين في الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية حيال ذلك، وجاء منع استخدام الناخبين الحبر الفسفوري بعد التصويت ضمن الإجراءات لمكافحة الفيروس، إضافة إلى إلزام جميع أطراف العملية الانتخابية بالكحول والقفازات، مع تعقيم اللجان قبل وبعد التصويت.• تواجد عدد من المنظمات غير الحكومية الأجنبية والمصرية كمراقبين للانتخابات، فقد شاركت بعثة مراقبة دولية مكونة من 7 منظمات مدنية غير حكومية من دول أوربية وأفريقية في متابعة الانتخابات.• عدم التأكد من استخدام المال للتأثير على الناخبين، حيث ذكرت وكالة رويترز أنه لم يتسن لها التحقق بشكل مستقل ما إذا كانت هنا وعود بتقديم أموال مقابل الأصوات. كما رفض أحد كبار مسئولي حزب مستقل وطن استخدام الأموال للتأثير على الناخبين، وقال "سيتم التحقق في أي انتهاكات".• توافر قوات التأمين من الشرطة وعناصر من الجيش، وإن كانت الشرطة هي التي تتولى الجانب الأكبر من التأمين بشكل مختلف عن الاستحقاقات الماضية، كما تتواجد الشرطة النسائية للقيام بالإجراءات المتعلقة بالتعامل مع الناخبات. وقد تمكنت قوات الأمن المصرية من السيطرة على أعمال شغب في محيط إحدى اللجان الانتخابية وأعادت الهدوء.• التركيز على التصريحات التي أدلى بها المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، الذي أكد انتظام عمليات التصويت داخل اللجان الانتخابية منذ بداية التصويت حتى إغلاق اللجان. ومطالبة المصريين بالنزول إلى اللجان والاحتكام لصناديق الاقتراع، والمساهمة في بناء وطنهم مصر.• اللجوء إلى طرق دعاية انتخابية فريدة ومبتكرة من جانب بعض المرشحين، تمثلت في الاستعانة بمطربين شعبيين لإنتاج أغانٍ شعبية كدعاية لهم، مستغلين آلاف المتابعين لهؤلاء الفنانين، رغم صدور قرار رسمي من نقابة المهن الموسيقية بمنعهم من الغناء ولم يقتصر الأمر على مرشحي المحافظات التي تجرى فيها المرحلة الأولى من الانتخابات، بل يستخدم بعض مرشحي محافظات المرحلة الثانية نفس الطريقة.• اتسمت تغطية بعض وسائل الإعلام الدولي بطرح فرضيات مسبقة وتناولها على أنها حقائق يمكن الارتكان إليها، منها دور البرلمان القادم في الحياة السياسية مستقبلًا، وإعلان فوز مرشحين أو قوائم بعينها، واستخدام المال السياسي لجذب الأصوات. • كما لجأت بعض التقارير الإعلامية إلى عقد مقارنة حول نسب المشاركة في انتخابات مجلس النواب السابق، وانتخابات مجلس الشيوخ، وانتخابات مجلس النواب الحالية وتناولها كمقياس لنسب المشاركة في الانتخابات الحالية، رغم وجود مرحلة ثانية من انتخابات مجلس النواب. المتابعة الميدانية: عدم وجود شكاوى من ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية• واصل ممثلو وسائل الإعلام الدولي تغطيتهم الإعلامية لعمليات الاقتراع في اليوم الأخير دون معوقات، حيث لم ترد أي شكاوى إلى غرفة عمليات الهيئة العامة للاستعلامات بالمركز الصحفي للمراسلين الأجانب.
مشاركة :