رئيس الوزراء الباكستاني يتهم الرئيس الفرنسي بـ مهاجمة الإسلام

  • 10/26/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ "مهاجمة الإسلام"، بعد أن انتقد الزعيم الأوروبي الإسلاميين ودافع عن نشر رسوم كاريكاتورية تصور النبي محمد. وتأتي تعليقات عمران خان في أعقاب تصريحات أدلى بها الرئيس الفرنسي الأسبوع الماضي بعد قطع رأس مدرس بالقرب من باريس لعرضه رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد أمام تلامذته في درس عن حرية التعبير. وقال ماكرون إن المدرّس صامويل باتي "قتل لأن الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا ويعرفون أنّهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله". في سلسلة من التغريدات، قال خان إن تصريح ماكرون سيبث الانقسام. وكتب خان "هذا هو الوقت الذي كان يمكن فيه للرئيس ماكرون أن يضفي لمسة علاجية ويحرم المتطرفين من المساحة بدلاً من خلق مزيد من الاستقطاب والتهميش الذي يؤدي حتماً إلى التطرف". وتابع "من المؤسف أنه اختار تشجيع الإسلاموفوبيا من خلال مهاجمة الإسلام بدلاً من الإرهابيين الذين يمارسون العنف سواء كانوا مسلمين أو متشددين بيض أو من حاملي الأيديولوجية النازية". وكان ماكرون قد أثار جدلاً واسعا في وقت سابق من هذا الشهر عندما قال إنّ الإسلام "ديانة تعيش اليوم أزمة في كل مكان في العالم". وأصبح المدرس صامويل باتي هدفًا لحملة كراهية عبر الإنترنت بسبب اختياره لمواد الدرس، وهي الصور التي أدت إلى هجوم من قبل مسلحين إسلاميين على مكاتب ناشرها الأصلي مجلة شارلي إيبدو الساخرة في يناير-كانون الثاني 2015.حسن علي...مرتكب اعتداء باريس كان يحلم بحياة أفضل في فرنسا وسكان قريته في باكستان يعتبرونه بطلا فيديو: تصاعد الاحتجاجات في باكستان ضد إعادة نشر رسوم مسيئة النبي ويعد التجديف مسألة حساسة جدا في باكستان حيث يمكن أن تتسبب اتهامات غير مثبتة بإهانة الإسلام أو شخصيات إسلامية بأعمال عنف وصولا إلى الموت. وقال خان "من خلال مهاجمة الإسلام، ومن الواضح أنه من دون أي فهم له، هاجم الرئيس ماكرون وأضر بمشاعر ملايين المسلمين في أوروبا وفي جميع أنحاء العالم". وفي خطاب أمام الأمم المتحدة الشهر الماضي، انتقد خان، وهو زعيم شعبوي معروف بأنه قريب من القاعدة الدينية المتشددة في باكستان، شارلي إيبدو لإعادة نشر الرسوم، قائلاً إن "الاستفزازات المتعمدة" يجب "حظرها عالميًا". ودعت عدة دول إسلامية إلى مقاطعة البضائع الفرنسية.

مشاركة :