الأحساء: إبعاد 127 عاملاً خالفوا الاشتراطات واتلاف 4.1 طن أغذية فاسدة

  • 8/10/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الأحساء ـ مصطفى الشريدة كشف المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء خالد بن محمد بووشل عن أن الأمانة أغلقت وأوقفت 218 محلاً مخالفاً لاشتراطات الصحة العامة، في مدينة الهفوف، كما تم توجيه 485 انذراً من خلال 1157 جولة رقابة ميدانية ضمن برامج المتابعة المجدولة لمنافذ تحضير الأغذية مطابخ، مطاعم، بوفيهات والمحال الأخرى المتعلقة أنشطتها بالصحة العامة، بهدف التأكد من التزامها بالاشتراطات واللوائح البلدية لممارسة النشاط، حداً للمخالفات التي قد تضر بصحة المستهلك. رئيس بلدية الهفوف الدكتور قاسم الهزوم، أشار إلى أن هذه الحملات نتج عنها ضبط وإتلاف 4.1 طن من المواد الغذائية الغير صالحة للاستهلاك الآدمي الفاسدة والتي تنوعت مابين الخضار والفواكه واللحوم والمواد الغذائية المعلبة وكذلك الأدوات والأواني التالفة مع تطبيق لائحة الجزاءات بحق المخالفين. وأضاف أنه تم ابعاد 127 عاملاً مخالفاً للاشتراطات الصحية والتفاعل المباشر مع ملاحظات المواطنين المتعلقة بالصحة العامة من خلال بلاغات الطوارئ (940)، مبيناً أنه يتم اغلاق المحلات المخالفة مباشرةً وتطبيق لوائح الجزاءات البلدية بحقها، نظراً لعدد من المخالفات التي يتم رصدها ومن ذلك (ضبط مواد غذائية معروضة تظهر عليها علامات التلف والفساد ومأكولات ملوثة أو مُتقادمة الإنتاج بائته، تشغيل عاملين لا يحملون شهادات صحية، تدني مستوى النظافة العامة للمحل وانتشار الحشرات وتدني النظافة الشخصية للعاملين وكذلك عدم الالتزام بالزي الرسمي، مخالفات المبنى و تجهيزاته). ولفت إلى أنه يتم اتلاف ما يثبت عدم صلاحيته للاستهلاك الآدمي ومصادرة الأواني والأدوات التالفة، مؤكداً على تشديد أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم على تكثيف برامج المراقبة الصحية لمحال الصحة العامة ومنافذ تحضير الأغذية حفاظاً على صحة المستهلكين من حالات التسمم الغذائي وحمايتهم من عدوى الأمراض التي تنتقل عن طريق تناول غذاء غير آمن وحرصاً على تأمين إمداد غذائي سليم، مع تطبيق لائحة الجزاءات والغرامات البلدية عند ضبط أي مخالفة لتحقق الحملات هدفها المنشود في رفع المستوى الصحي، وتداول اغذية خالية من التلوث حفاظاً على الصحة العامة، والتأكيد على استمرار الجولات الرقابية الميدانية والعمل على تصحيح أوضاع جميع المحال المخالفة بصفة فورية وعدم التهاون في ذلك مع أهمية إعادة تأهيلها.

مشاركة :