صوّتت الجمعية الوطنية الفرنسية على مشروع قانون لتمديد حالة الطوارئ الصحية إلى 16 فبراير المقبل، فيما بات ثلثا الفرنسيين يخضعون لحظر تجول ليلي في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ومن المتوقع أن يتم تبني مشروع القانون، الذي يهدف إلى تمديد هذا النظام الاستثنائي، نهائياً في بداية نوفمبر المقبل. ويخول القانون للحكومة فرض قيود لمواجهة «مرحلة ستكون طويلة وصعبة»، وفقاً لقول وزير الصحة أوليفييه فيران، في حين تم تسجيل رقم قياسي جديد بلغ 45422 إصابة يومية بـ«كوفيد-19»، خلال 24 ساعة، غداة تجاوز فرنسا عتبة مليون إصابة. وتم توسيع نطاق حظر التجول المفروض في باريس وضواحيها والمدن الكبرى الآن ليشمل 54 مقاطعة بالإضافة إلى بولينيزيا، أي أن 46 مليون شخص ملزمون بالبقاء في منازلهم من الساعة 21:00 إلى الساعة 6:00، وهو ما يوازي تقريباً ثلثي عدد سكان فرنسا. وأمام الموجة الثانية من الوباء التي تجتاح فرنسا، قال رئيس الوزراء، جان كاستيكس، إن «أفضل طريقة من أجل تخفيف العبء على المستشفيات هي عدم الإصابة بالمرض». وفي إيطالياً، أعلن مكتب رئيس الوزراء، جوزيبي كونتي، فرض قيود جديدة للحد من تفشي فيروس كورونا، بينها إغلاق دور السينما والمسارح، وصالات الألعاب الرياضية وحمامات السباحة، بعد تسجيل أعداد قياسية من الإصابات الجديدة، بينما سيتعين على الحانات والمطاعم إغلاق أبوابها عند الساعة السادسة مساء. ووصل إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس «كورونا» في إيطاليا إلى 504 آلاف و509 حالة، حتى أمس، فيما بلغ إجمالي الوفيات 37 ألفاً و210 حالات وفاة، وتعافى من المرض 264 ألفاً و117 شخصاً. وجرت صدامات، ليلة أمس، بين عشرات المتظاهرين من اليمين المتطرف المحتجين على حظر التجول، وقوات الأمن، في وسط روما، ورشق نشطاء ملثمون الشرطة بمقذوفات، وأضرموا النار في حاويات قمامة. وانتظر المتظاهرون في ساحة ديل بوبولو وسط العاصمة، حتى دقيقة قبل منتصف الليل لإطلاق ألعاب نارية بألوان العلم الإيطالي، وذكرت صحيفة «لاريبوبليكا» اليومية أنه تم اعتقال سبعة متظاهرين وإصابة شرطيين اثنين. وسجلت جمهورية التشيك، أمس، 12 ألفاً و472 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، وهو رقم قياسي، طبقاً لما ذكره «راديو براغ» التشيكي. وبلغ إجمالي عدد المصابين في التشيك 154 ألفاً، فيما بلغت حصيلة الوفيات بسبب الفيروس 2077 حالة، ودعا رئيس وزراء التشيك، أندريه بابيس، مواطني بلاده إلى التكاتف من أجل التغلب على الأزمة، مضيفاً أن حالة الطوارئ التي تم فرضها لمدة شهر، سيتم تمديدها بسبب خطورة الوباء، ودعا أصحاب الأعمال إلى السماح للموظفين بالعمل من المنزل، حيثما أمكن ذلك. وتجاوزت كولومبيا عتبة المليون إصابة بفيروس كورونا المستجد، بعد تسجيل 8769 إصابة بالفيروس خلال 24 ساعة، ما رفع إجمالي عدد الإصابات إلى مليون 7711 حالة. وقالت وزارة الصحة الكولومبية إنّ حصيلة الوفيات باتت تُقارب 30 ألفاً، مع تسجيل 198 وفاة جديدة في الأيام الـ10 الماضية. وكولومبيا، البالغ عدد سكّانها 50 مليون نسمة، هي ثامن دولة تتجاوز عتبة المليون إصابة بعد الولايات المتحدة والهند والبرازيل وروسيا، والأرجنتين وإسبانيا وفرنسا. وأظهرت حصيلة إجمالية لوكالة «فرانس برس»، أمس، أن فيروس كورونا المستجد تسبب في وفاة ما لا يقل عن 1151077 شخصاً في العالم، منذ أبلغ عن ظهور المرض في الصين نهاية ديسمبر الماضي، وأصيب أكثر من 42694790 شخصاً حول العالم بالفيروس، وتعافى منهم 28991400. وسجلت، أول من أمس، 5765 وفاة و466838 إصابة جديدة في العالم، والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات الجديدة في الساعات الـ24 الأخيرة هي الولايات المتحدة (906) والهند (578) والبرازيل (432). إيطاليا تشدد القيود بعد تسجيل عدد قياسي من الإصابات بـ«كورونا». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :