فريق عمل سلسلة «ما وراء الطبيعة» لـ عكاظ: نتمنى ألا تخذل الصورة القارئ

  • 10/26/2020
  • 00:16
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

لم يعتبر المنتج والسيناريست محمد حفظي أن ثمة مخاطرة في تجربة الخوض في إنتاج عمل مبنية أحداثه على سلسلة «ما وراء الطبيعة» للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، والمرتبطة بذاكرة قراء عرب ينتمون إلى جيل الثمانينات والتسعينات، مؤكدا أن المخاطرة هي أن تدعم إنتاج عمل ضخم وتعتمد على أناس خطأ.جاء ذلك في لقاء خاص أجرته «عكاظ» مع فريق عمل مسلسل «ما وراء الطبيعة» الذي سيعرض على منصة «نيتفليكس» في نوفمبر القادم.وقال حفظي الذي يشغل أيضا منصب رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي: «ثقتي كبيرة بمخرجي المسلسل عمرو سلامة والمخرج الإماراتي ماجد الأنصاري، والشغف الذي لمسته من سلامة وهو القارئ النهم لجميع روايات السلسلة، وثقتي أيضا به على الصعيد المهني كوني أنتجت له أعمالاً سابقة وأعرف تماما طريقة عمله المحترفة، جعلتني أؤمن بضرورة دعم تحويل الشخصيات والحكايات التي تعلق بها القارئ إلى صورة بصرية متحركة».وتابع: «كان لا بد من مكان يؤمن بدعم مثل هذا النوع من الدراما، وحصلنا على فرصة مهمة بأن أبدت نيتفليكس هذا الاهتمام، مما سيعطي العمل فرصة للانتشار على مستوى العالم، فالتلفزيون التقليدي ـ على حد تعبيره ـ من الصعب إقناعه بدعم مثل هذا النوع من الأعمال».في المقابل، قال المخرج المصري عمرو سلامة الذي صنع سابقا مسلسل «طايع» وأفلاما مثل «لا مؤاخذة» و«زي النهاردة»: «هناك مسؤولية كبيرة، وتحديدا مع سلسلة كانت جزءا من يومياتنا وننتظر إصداراتها كل عام، وشخصيا بدأت علاقتي مع السلسلة منذ كان عمري 9 سنوات، لذلك ككقارئ كنت أتخيل شكل الشخصيات، تحديدا الشخصية الرئيسية المتمثلة بالدكتور رفعت، وأدرك أن كل قارئ يتخيل الشكل الخاص به، لذلك كان التفكير في كيفية دمج تخيلي الخاص بتخيلات ملايين من القراء العرب، ووصلت إلى نتيجة أن أكون مخلصا لتخيلات الطفل الذي قرأ الرواية وهو في عمر الـ9 سنوات».وقال سلامة ردا على إذا ما كان شعار السلسلة الدرامية يشبه شعارها المقروء المتمثل بعبارة «روايات تحبس الأنفاس من فرط الغموض والرعب والإثارة»: «لم نحدد شعارا للمسلسل، لكن بكل تأكيد أنني صنعت عملا يندمج مع شعار السلسلة، وأدخلت النبرة الكوميدية الساخرة وموازنتها مع الرعب، تحديدا أن الصورة للرعب في الأعمال العربية غامقة وكئيبة، لذلك وجدت إضافة النبرة الكوميدية».بدوره، تحدث المخرج الإماراتي ماجد الأنصاري عن تجربته في العمل قائلاً: «بالنسبة لي كانت تجربة مهمة، وقد تحمست للعمل جدا، خصوصا بعد النقاشات المهمة التي تناولتها مع سلامة وحفظي، وأيقنت أننا أمام صناعة عمل سيكون ذا شأن».وأضاف الأنصاري صاحب فيلم «زنزانة»، رداً على إذا ما كانت هناك نية للاستمرار في إنتاج أجزاء متتالية، خصوصا أنه يعتبر أول إنتاج لشبكة نيتفليكس في مصر: «من البداية كان مشروعنا أن يكون العمل ممتدا، واحتمالية إنتاج أجزاء ثانية تعتمد على نجاح الجزء الأول، الذي بدوره سيجعل نيتفليكس تبادر بالاستمرارية بالإنتاج».يذكر أن العمل تم تصويره كاملا في مصر في شهر يوليو الماضي قبل انتشار فايروس كوفيد-19، ووفقاً لحفظي، إذا استمرت صناعة أجزاء ثانية فمن المحتمل تصوير مشاهد كثيرة خارج مصر حسب شخصيات العمل وأماكن وجودها.وخلال لقاء «عكاظ»، وجد البطل الرئيسي للعمل أحمد أمين الذي يؤدي شخصية الدكتور رفعت إسماعيل. أمين الذي اعتاده الجمهور بأدوار كوميدية، ويحفظون غالبية الافيهات التي يطلقها، أكد أنه سعيد بهذه التجربة التي لا تخلو من الكوميديا، لكنها أيضا تعطيه مساحة أكبر لإبراز موهبته في التمثيل في أنواع مختلفة.وقال: «طوال وقت تجسيدي للشخصية وأنا في بالي القارئ الذي نسج تخيلاته الخاصة، لذلك التحدي كبير، لكن جهدنا كفريق تمثيل مع إدارة مخرجي العمل جعلنا نثق بأننا سنقدم عملا عربيا مختلفا يكون مثل الوفاء لكاتب السلسلة الراحل أحمد خالد توفيق، واحتراما لقرائه الكثر»؛ مضيفاً بكوميديته المعهودة: «لدينا أمل أن ينجح العمل نجاحا ميتافيزيقيا».في المقابل، قالت الممثلة اللبنانية رزان جمال التي تؤدي شخصية ماجي: «أعتقد أن ثمة دراسة مهمة من قبل صناع المسلسل لكل شخصية في الرواية ستظهر شكلا ومضمونا، وعندما بدأت بتجربة الدخول إلى شخصية ماجي، وبدأت ملامحها المتخيلة تظهر عن طريق الأزياء والشعر، شعرت أنها الشخصية التي تخيلها القارئ، لأن التحدي بأن تترك أثرك كشخصية خرجت من الرواية لها صوت وحضور مثل أثرها عند قراءتها عبر الورق»، مؤكدة بثقة: «العمل سينال إعجاب من قرأ السلسلة، وسيتم التعرف عليها من خلالنا».وعلقت الممثلة آية سماحة التي تؤدي شخصية هويدا: «أنا مثل القارئ، لدي توقعاتي وخيالاتي، لذلك ومنذ لحظة بداية البروفات إلى وقت التنفيذ كنت أحاول ألا أخذل نفسي كي لا أخذل كل من قرأ السلسلة، فعمدت إلى تقديم شخصيتي مع إضافات تعزز قبولها دون وقوع في فخ المقارنة بين الشخصية في الرواية والشخصية المتحركة على شاشة صغيرة».رابط الإعلان الترويجيhttps://vandam.netflix.com/shares/becb6c1d56684a52af0ff0c2680add97?assets=24465193 لم يعتبر المنتج والسيناريست محمد حفظي أن ثمة مخاطرة في تجربة الخوض في إنتاج عمل مبنية أحداثه على سلسلة «ما وراء الطبيعة» للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، والمرتبطة بذاكرة قراء عرب ينتمون إلى جيل الثمانينات والتسعينات، مؤكدا أن المخاطرة هي أن تدعم إنتاج عمل ضخم وتعتمد على أناس خطأ. جاء ذلك في لقاء خاص أجرته «عكاظ» مع فريق عمل مسلسل «ما وراء الطبيعة» الذي سيعرض على منصة «نيتفليكس» في نوفمبر القادم. وقال حفظي الذي يشغل أيضا منصب رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي: «ثقتي كبيرة بمخرجي المسلسل عمرو سلامة والمخرج الإماراتي ماجد الأنصاري، والشغف الذي لمسته من سلامة وهو القارئ النهم لجميع روايات السلسلة، وثقتي أيضا به على الصعيد المهني كوني أنتجت له أعمالاً سابقة وأعرف تماما طريقة عمله المحترفة، جعلتني أؤمن بضرورة دعم تحويل الشخصيات والحكايات التي تعلق بها القارئ إلى صورة بصرية متحركة». وتابع: «كان لا بد من مكان يؤمن بدعم مثل هذا النوع من الدراما، وحصلنا على فرصة مهمة بأن أبدت نيتفليكس هذا الاهتمام، مما سيعطي العمل فرصة للانتشار على مستوى العالم، فالتلفزيون التقليدي ـ على حد تعبيره ـ من الصعب إقناعه بدعم مثل هذا النوع من الأعمال». في المقابل، قال المخرج المصري عمرو سلامة الذي صنع سابقا مسلسل «طايع» وأفلاما مثل «لا مؤاخذة» و«زي النهاردة»: «هناك مسؤولية كبيرة، وتحديدا مع سلسلة كانت جزءا من يومياتنا وننتظر إصداراتها كل عام، وشخصيا بدأت علاقتي مع السلسلة منذ كان عمري 9 سنوات، لذلك ككقارئ كنت أتخيل شكل الشخصيات، تحديدا الشخصية الرئيسية المتمثلة بالدكتور رفعت، وأدرك أن كل قارئ يتخيل الشكل الخاص به، لذلك كان التفكير في كيفية دمج تخيلي الخاص بتخيلات ملايين من القراء العرب، ووصلت إلى نتيجة أن أكون مخلصا لتخيلات الطفل الذي قرأ الرواية وهو في عمر الـ9 سنوات». وقال سلامة ردا على إذا ما كان شعار السلسلة الدرامية يشبه شعارها المقروء المتمثل بعبارة «روايات تحبس الأنفاس من فرط الغموض والرعب والإثارة»: «لم نحدد شعارا للمسلسل، لكن بكل تأكيد أنني صنعت عملا يندمج مع شعار السلسلة، وأدخلت النبرة الكوميدية الساخرة وموازنتها مع الرعب، تحديدا أن الصورة للرعب في الأعمال العربية غامقة وكئيبة، لذلك وجدت إضافة النبرة الكوميدية». بدوره، تحدث المخرج الإماراتي ماجد الأنصاري عن تجربته في العمل قائلاً: «بالنسبة لي كانت تجربة مهمة، وقد تحمست للعمل جدا، خصوصا بعد النقاشات المهمة التي تناولتها مع سلامة وحفظي، وأيقنت أننا أمام صناعة عمل سيكون ذا شأن». وأضاف الأنصاري صاحب فيلم «زنزانة»، رداً على إذا ما كانت هناك نية للاستمرار في إنتاج أجزاء متتالية، خصوصا أنه يعتبر أول إنتاج لشبكة نيتفليكس في مصر: «من البداية كان مشروعنا أن يكون العمل ممتدا، واحتمالية إنتاج أجزاء ثانية تعتمد على نجاح الجزء الأول، الذي بدوره سيجعل نيتفليكس تبادر بالاستمرارية بالإنتاج». يذكر أن العمل تم تصويره كاملا في مصر في شهر يوليو الماضي قبل انتشار فايروس كوفيد-19، ووفقاً لحفظي، إذا استمرت صناعة أجزاء ثانية فمن المحتمل تصوير مشاهد كثيرة خارج مصر حسب شخصيات العمل وأماكن وجودها. وخلال لقاء «عكاظ»، وجد البطل الرئيسي للعمل أحمد أمين الذي يؤدي شخصية الدكتور رفعت إسماعيل. أمين الذي اعتاده الجمهور بأدوار كوميدية، ويحفظون غالبية الافيهات التي يطلقها، أكد أنه سعيد بهذه التجربة التي لا تخلو من الكوميديا، لكنها أيضا تعطيه مساحة أكبر لإبراز موهبته في التمثيل في أنواع مختلفة. وقال: «طوال وقت تجسيدي للشخصية وأنا في بالي القارئ الذي نسج تخيلاته الخاصة، لذلك التحدي كبير، لكن جهدنا كفريق تمثيل مع إدارة مخرجي العمل جعلنا نثق بأننا سنقدم عملا عربيا مختلفا يكون مثل الوفاء لكاتب السلسلة الراحل أحمد خالد توفيق، واحتراما لقرائه الكثر»؛ مضيفاً بكوميديته المعهودة: «لدينا أمل أن ينجح العمل نجاحا ميتافيزيقيا». في المقابل، قالت الممثلة اللبنانية رزان جمال التي تؤدي شخصية ماجي: «أعتقد أن ثمة دراسة مهمة من قبل صناع المسلسل لكل شخصية في الرواية ستظهر شكلا ومضمونا، وعندما بدأت بتجربة الدخول إلى شخصية ماجي، وبدأت ملامحها المتخيلة تظهر عن طريق الأزياء والشعر، شعرت أنها الشخصية التي تخيلها القارئ، لأن التحدي بأن تترك أثرك كشخصية خرجت من الرواية لها صوت وحضور مثل أثرها عند قراءتها عبر الورق»، مؤكدة بثقة: «العمل سينال إعجاب من قرأ السلسلة، وسيتم التعرف عليها من خلالنا». وعلقت الممثلة آية سماحة التي تؤدي شخصية هويدا: «أنا مثل القارئ، لدي توقعاتي وخيالاتي، لذلك ومنذ لحظة بداية البروفات إلى وقت التنفيذ كنت أحاول ألا أخذل نفسي كي لا أخذل كل من قرأ السلسلة، فعمدت إلى تقديم شخصيتي مع إضافات تعزز قبولها دون وقوع في فخ المقارنة بين الشخصية في الرواية والشخصية المتحركة على شاشة صغيرة».رابط الإعلان الترويجيhttps://vandam.netflix.com/shares/becb6c1d56684a52af0ff0c2680add97?assets=24465193< Previous PageNext Page >

مشاركة :