«إيران».. حلقة خلاف بين الجمهوريين والديمقراطيين

  • 10/26/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يعمق الملف النووي الإيراني حيث تطوير الصواريخ بعيدة المدى ودعم التنظيمات الإرهابية في المنطقة العربية الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين في الولايات المتحدة، فما هو الاتفاق النووي ولِمَ الخلاف؟ الاتفاق النووي في يوليو 2015، اتفقت إيران والولايات المتحدة بزعامة ديمقراطية، وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي على رفع العقوبات الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني مقابل تفكيك طهران ذلك البرنامج. ودخلت الخطة حيز التنفيذ في يناير 2016 تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتُرفع عن إيران العقوبات المتعلقة بالطاقة النووية. ومع انتخاب ترامب رئيسا تغير الموقف الأمريكي وقرر الحاكم أول مايو 2018 الانسحاب من الاتفاق، معتبرا إياه كارثيا، ومتهما إيران بالاستمرار في زعزعة أمن الشرق الأوسط. عقوبات جديدة وبين الأعوام 2018 و2020 أصدر ترامب حِزَمَ عقوبات على إيران ازدادت شدتُها وطالت مؤسسات وشخصيات إيرانية وغير إيرانية، ويعتبر ترامب والجمهوريون إيران سببا في عدم الاستقرار، وأن الاتفاق لا يسمح بالتعامل مع التهديدات التي تمثلها، ولا يحد من نشاطها النووي، لذا فإن بقاء ترامب في المنصب يعني بقاء الضغط الاقتصادي على طهران. الديمقراطيون وبايدن وعلى الجانب الآخر يعتبر جو بايدن والديمقراطيون أن سياسة العقوبات الاقتصادية لم ولن تؤدي إلا إلى مزيد من التوتر، وحال فوز بايدن بمنصب الرئيس فإنه تعهد باستئناف العمل مع الشركاء الأوروبيين ضمن برنامج الاتفاق النووي الإيراني.

مشاركة :