70 مليون درهم من مؤسسة الجليلة للمرضى المعوزين خلال 7 سنوات

  • 10/26/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قدم برنامج «عاون» التابع لمؤسسة الجليلة والأبحاث 10 ملايين درهم لدعم وعلاج المرضى المعوزين، منذ بداية العام الجاري ولغاية الآن، استفاد منها 50 مريضاً، فيما بلغ عدد المرضى الذين تم توفير العلاج لهم منذ بداية تأسيس المؤسسة عام 2013 نحو 1000 مريض بميزانية وصلت إلى 70 مليون درهم من 49 جنسية مقيمة على أرض الدولة، وجميعها عادت لممارسة حياتها الطبيعية، حسبما أكد ذلك الدكتور عبد الكريم العلماء الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة. وقال العلماء في لقاء خاص مع «البيان»: لدينا 3 برامج متميزة، الأول لدعم الأبحاث الطبية في الدولة، والثاني دعم الأبحاث الطبية للمواطنين والمواطنات، والثالث برنامج متميز لعلاج المحتاجين من الأمراض المستعصية يسمى «عاون» وتشمل الأمراض القلبية، والسرطان، وأمراض الكلى، وعمليات العظام، والأمراض الجينية، وأمراض الجهاز الهضمي، وزراعة القوقعة، وأمراض العيون، والأطراف الصناعية، والأمراض العقلية للأطفال، وغيرها، استطعنا توفير العلاج لـ 995 مريضاً من 49 جنسية مقيمة على أرض الدولة من مختلف الأعمار، وجميعهم عادوا لممارسة حياتهم الطبيعية. حالات ومن ضمن الحالات التي وفرت المؤسسة علاجها قال الدكتور عبد الكريم: لدينا حالات جداً متميزة، منها حالة لطفلة فلبينية صماء كان حلم أمها أن تسمعها تناديها، لأنها كانت تعاني من مشكلة في القوقعة وتم إجراء عملية زرع قوقعة للطفلة، وكان ذلك فوق إمكانات العائلة لأن زراعة القوقعة تعتبر مكلفة جداً وعادت الطفلة بعد التأهيل لممارسة حياتها الطبيعية، والتحقت بالمدرسة واختفت الإعاقة تماماً، وهناك أطفال أيضاً قمنا بتوفير الأطراف الصناعية لهم، والآن يشاركون في ماراثونات، إضافة لطفلة كانت تعيش على غسل الكلى، والآن تعيش حياة طبيعية بدون غسيل بعد زراعة الكلية لها. اجتماع وأشار إلى أن مؤسسة الجليلة ركزت جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال دعم العلاج الطبي للأفراد غير القادرين على تحمل تكاليف الرعاية الصحية المناسبة، وتقدم منحاً دراسية لإيجاد كوادر وطنية متخصصة في الرعاية الطبية وتدعم الأبحاث الطبية الأكثر إلحاحاً في المنطقة. وأوضح أن التقدم لبرنامج المساعدة متاح أمام الجميع على الموقع الإلكتروني: www.aljalilafoundation.ae ولدينا لجنة «عاون» تجتمع بشكل يومي لدراسة الحالات ويجب أن يكون هناك تقرير طبي من الطبيب المختص، وبعدها يتم دراسة الحالة المادية ويجب أن يكون المتقدم مستوفياً لشروط الزكاة إن كان من المسلمين، والشروط نفسها تطبق على غير المسلمين بدون شرط الزكاة، لافتاً إلى أن اجتماع اللجنة يومياً يأتي من باب الحرص على عدم التأخر في علاج المريض، موضحاً أن جميع الحالات يتم علاجها داخل مستشفيات الدولة وفقاً لطبيعة المرض والمستشفى الأفضل، الذي يتوفر فيه العلاج سواء كان في أبوظبي أو رأس الخيمة أو توام أو دبي. www.aljalilafoundation.ae تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :