في البداية عرفينا بنفسك؟اسمي منيرة فهد الحمدان، ألعب لفريق المملكة النسائي لكرة القدم بمحافظة الخبر. ما الرياضة المفضلة لديك؟رياضتي المفضلة هي لعبة كرة القدم سواء كانت في الصالات المغلقة أو في الملاعب العشبية.متى بدأتِ ممارستها؟في الحقيقة بدأت أمارس لعبتي المفضلة وهي كرة القدم وأنا في سن العشر السنوات من عمري من خلال مداعبتي للكرة في منزلنا.كيف بدأ عشقك لهذه اللعبة؟بصراحة سبب عشقي لهذه اللعبة هو جدي أطال الله في عمره أحمد الزامل «بوصقر» الرمز والرئيس القدساوي، هو سبب حبي لكرة القدم، وهذا أمر أعتز وأفتخر فيه بأن جدي هو من دعمني وشجعني وحفزني لهذه اللعبة.من أين لكم دعم فريقكم؟دعم شخصي وبمجهود أفراد وذلك لحبنا لبعض ورغبتنا بالاستمرار في ممارسة الرياضة.ما دور الاتحاد السعودي للرياضة للجميع تجاهكم؟حتى الآن دعم معنوي ولا يوجد دعم مادي.هل سبق وأن تعرضتِ لإصابة؟للأمانة لم يسبق لي أن تعرضت لإصابة ولله الحمد، وإن شاء الله أواصل على هذا النهج من خلال الاهتمام بنفسي والمحافظة على صحتي ولياقتي وتماريني بكل انضباطية وعدم المكابرة في حال شعرت بأي إجهاد أو تعب أو إرهاق.كيف تصفين قرار إقامة دوري نسائي في المملكة؟قرار وخطوة ممتازة جدًا، تسهم في رفع وتطور الحركة الرياضية النسائية بالإضافة إلى أنها محفزة للعمل على مواصلة التدريبات تمهيداً لانطلاق الدوري، ونتمنى بأن يعكس هذا الأمر الجوانب الإيجابية للرياضة النسائية.ما تجهيزاتكم للدوري؟بصراحة تجهيزاتنا كأي منافسة أخرى من خلال تأدية التمارين اللياقية والتدريبية بالإضافة لخوض مباريات ودية، وللأمانة الجميع لدينا في فريق المملكة متحمس لانطلاق الدوري من أجل أن يترك الجميع بصمة إيجابية في أول دوري نسائي.ما هو طموحكم؟طموحنا طموح أي فريق مشارك، وله الحق على المنافسة على تحقيق اللقب، ونحن في فريق المملكة تفكيرنا منصب على التأهل من دوري المناطق وبعدها التفكير بالأدوار النهائية.ماذا تنصحين البنات الراغبات بدخول المجال الرياضي؟أنا دائما أشجع وأحفز البنات على ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها سواء كانت فردية أو جماعية، والدليل على ذلك دائماً أزور وأشجع بنت خالتي لين التويجري صاحبة الـ10 أعوام على ممارسة الرياضة من خلال لعبة كرة السلة، وأنا أتوقع لها مستقبلا زاهرا في هذه اللعبة نظير حماسها وشغفها.من هو اللاعب الذي جعلك تنجذبين لكرة القدم؟أنا من النوع الذي اكتسب من كل لاعب مهارة أو شيئا مختلفا عن الآخر، وذلك لجمع أكبر قدر من المهارات والإمكانيات.أين تفضلين اللعب في الصالات المغطاة أو في ملاعب العشب؟بصراحة لعبة كرة قدم الصالات تستهويني كثيراً، وفيها متعة حيث كانت بداياتي فيها في البحرين، وواصلت عليها حتى الآن على الرغم من ممارستي للعبة في الملاعب العشبية المزروعة.ممكن تروين لنا قصة احترافك في البحرين؟كنت ألعب في إحدى الدورات بالشرقية، وذهبنا للعب في البحرين، وبعدها تمت مخاطبتي للاحتراف في البحرين وبالفعل التحقت بإحدى الفرق ولعبت معهم وحققنا إنجازات كثيرة سواء على الصعيد الجماعي أو الشخصي، حتى أصبحت قائدة للفريق نتيجة انضباطي في التمارين اليومية وذهابي بشكل يومي للبحرين حتى ما قبل أزمة كورونا.هل تؤيدين تأسيس فرق مستقلة أم إنشاء فرق نسائية في الأندية؟أتمنى أن نسير مثل الأندية الكويتية من خلال ضم الفريق النسائي للأندية ودعمها بشكل ممتاز من ملاعب وأمور أخرى.بدأت مداعبة كرة القدم في سن العشر سنوات في المنزل، فعشقتها منذ نعومة أظفارها؛ لأنها نشأت وترعرعت في منزل متشبع بكرة القدم، كيف لا وجدها أحمد الزامل «بوصقر» الرمز القدساوي، فهو سبب حبها لكرة القدم، فهو من دعمها وشجعها. وقالت إن كل ما تقوم به هو مجهود ذاتي سواء من دعم مادي أو معنوي، إنها منيرة الحمدان إحدى اللاعبات المتميزات في كرة القدم حيث ذكرت الكثير من الأمور في الحوار التالي..
مشاركة :