انطلاق مؤتمر اللغة العربية الدولي عن بُعد بالشارقة

  • 10/26/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أطلق المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة مؤتمر اللغة العربية الدولي الاستثنائي عن بُعد، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والذي يتواصل حتى التاسع والعشرين من شهر أكتوبر الجاري بعنوان: «التعليم عن بُعد في تدريس اللغة العربية: (الواقع، والمتطلبات، والآفاق)»، تحت شعار:«بالعربية نبدع». وانطلقت فعاليات المؤتمر في اليوم الأول عن بعد، من خلال التواصل المرئي بفعالية افتتاح المؤتمر، بحضور معالي حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، وبحضور الدكتور علي بن عبد الخالق القرني المدير العام لمكتب التربية العربي، والدكتور عيسى الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، بالإضافة إلى عدد غفير من ذوي الاختصاص ومحبي اللغة العربية عبر برنامج زووم بلغ (1000 شخص). وأشار الدكتور عيسى الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج إلى أهمية المؤتمر في الاطلاع على أحدث المستجدات والمبادرات المبدعة، والإفادة من التجارب والخبرات العالمية والتقارير الناجحة، ونشر الوعي وتحمُّل المسؤولية المشتركة تجاه اللغة العربية، مع مراعاة خصائصها، لتواكب التطورات العلمية والتكنولوجية السريعة، في ظل تحديات عصر العولمة والتقانة، وجعل اللغة العربية مسايرة لمتطلبات العصر. ترحيب ورحب معالي المهندس حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم بالحضور وقال: «مؤتمر اللغة العربية استثنائي هذا العام، فهو محطة تستشرف ملفاً مهماً نظراً للأحدث المستجدة، المتعلقة بالتعلم عن بعد الذي أصبح خياراً أساسياً في ظل جائحة (كوفيد 19)، وكيفية ضمان تحقيق العوائد والنتاجات التربوية عند تعليم العربية في ظل تغير المنهجية التعليمية». أمام هذا التحدي، وهذه المعطيات، تولي وزارة التربية والتعليم اهتماماً كبيراً باللغة العربية، في زمن متسارع تتنافس فيه اللغات إلى صدارة المشهد، من أجل إيجاد موقع عالمي لها، لامتلاك المعارف والعلوم المؤثرة، التي يتم توظيفها لتعزيز موقعنا ومكانتنا، وتطورنا في مختلف مجالات الحياة الفاعلة. وفي ظل الواقع الجديد، أصبح لزاماً علينا أن نقف وقفة جادة للتعامل مع هذا الطارئ، لأن مسؤوليتنا كبيرة تجاه أبنائنا الطلبة، ونحو لغتنا العربية، ضمن إطار من التشارك والتكاملية، وهذا بكل تأكيد هدف المؤتمر ومسعاه النبيل وما يعزز ثقتنا بالنجاح، هو اهتمامكم ومشاركة رواد الفكر والمختصين والباحثين والتربويين والمهتمين في اللغة الأم، ضمن هذا المؤتمر، الذي يزخر بقضايا وملفات ودراسات حيوية سوف تتم مناقشتها والبحث في أفضل السبل والممارسات والنظريات، لإرساء أفضل نموذج في تحقيق الفعالية في تدريس العربية عن بعد، وقياس أثره. نتطلع إلى جعل تعليم اللغة العربية مسايراً ومواكباً لمتطلبات العصر، والاستفادة من الخبرات والمبادرات وأفضل الممارسات والتجارب في هذا السياق، فاللغة العربية ليست مجرد لغة نعلمها لطلبتنا، بل هي هويتنا، والوعاء الفكري، الذي يحوي ثقافة وتاريخاً ونهجاً ونجاحات ومستقبل أمة بأكملها. وتتابعت ندوات المؤتمر وكانت عبارة عن ثلاث ندوات، تضمنت 16 ورقة بحثية في موضوعات مختلفة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :