كيم: "تغمرني السعادة.. هذا شيء أردت فعله منذ فترة طويلة.. لا أستطيع أن أصدق أنني فعلته." رجفت يدها وتلألأت عيناها بينما وصفت وحشية رحلة مسافتها 48 كيلومترا بالمحيط بعد دقائق من انتهائها. في الواقع، كان لدي كيم شكوك كثيرة أنها لن تكون قادرة على إنهاء ما بدأته. كيم: "لقد كانت سباحة صعبة للغاية.. كنت مريضة جدا في منتصف الليل حتى أنني لم أستطع تناول أي طعام لذا شعرت أن رحلتي على وشك الانتهاء، لأنني أحتاج أن آكل كل 30 دقيقة ولم أقدر على ذلك." بقيت معنويات كيم عالية بسبب فريق التشجيع الذي تبعها في الرحلة كلها، بدءا من جزر فارالون في الساعة الحادية عشر ليلا يوم الجمعة، حتى حوالي الساعة الخامسة بعد الظهر عندما وصلت إلى جسر البوابة الذهبية، وهي منطقة بها أسماك قرش. كانت على متن القارب والدتها التي جاءت من نيوزيلندا للبقاء إلى جانب ابنتها في الطريق كله. الأم: "دهشت بمدى ثباتها العقلي والبدني وإصرارها على إنهاء الرحلة.. من الواضح أنها كانت تتجمد من البرد. كانت قد استنفدت كل قواها. وشعرت بأوجاع وآلام لكنها لم تستسلم. أنا معجبة بها كثيرا لذلك.. إنها حقا مصدر إلهام". أربعة فقط أكملوا رحلة السباحة هذه... كيم هي أول امرأة في العالم تقوم بها. كيم: "هذا ما يحدث عندما نخاف من الأحلام الكبيرة، نحققها... ثم يحدث شيء كهذا."
مشاركة :