أكدت الفنانة التشكيلية السعودية غادة الحوثري في مؤتمر صحفي حضرته (المستهلك) وعقد في الرياض ان السعودية تحتضن الفن وتدعمه والشعب عاشق لكل فن جميل يضيف ويغير. وان مواقع التواصل وتطور التقنية ساهم في نشر الفن التشكيلي بشكل كبير في مجتمعنا.وحصلت غادة على بكالوريوس ادارة اعمال، لديها اعمالها التجارية الخاصة، تعشق الرسم منذ صغرها حظيت بدعم كبير من اسرتها حتى تطورت موهبتها اكثر. تعشق المدرسة الواقعية في الفن التشكيلي وتعتمد على الفحم في رسمها. تحرص على تنمية موهبتها من خلال التغذية البصرية كما انها تشارك وتتعامل مع فنانين من مختلف بلدان العالم.تعتبر الفنانة التشكيلية السعودية غادة الحوثري من اهم الشخصيات المعروفة كتشكيلية ورياضية ومن شخصيات المجتمع المؤثرة، اتجهت مؤخرا للمجال الرياضي لتصبح فارسة وكذلك مدربة للدفاع عن النفس رياضة التايكوندو الكورية، امتزجت موهبتها الفنية بعشقها للتحديات وذكائها التجاري والاستثماري، فعرفت في اوساط الفنانين التشكيليين كفنانة متميزة وانها الاقل حديثا والاكثر تاثيرا في العاصمة الرياض حاليا.شاركت غادة مؤخرا في المهرجان الدولي للفن المعاصر وتم تكريمها في مدينة اغادير بالمغرب. وكذلك شاركت في فرنسا والنمسا العام الماضي.تقول غادة ” اسعد اوقاتي عندما اكون في مرسمي الخاص فبالنسبة لي فرشاتي وادواتي هي الترجمان بيني وبين الناس اذ انني اعيش اصدق لحظاتي، ولا استطيع ان ارسم بدون احساس حتى تصل لوحاتي الى عشاق الفن وجمهوره.واكدت الحوثري ان جائحة كورونا جعلت كثيرا من المواهب تخرج لدى المبدعين في شتى المجالات فهناك من استغل هذه الفترة ومنهم من اضاعها. مشيرة الى انها استفادت في مراجعة كثير من رسوماتها وكشفت كذلك انها منذ فترة وهي تتعلم رياضة الفروسية بشكل مكثف وانها تعشق الخيل بكل تفاصيلها ولديها عدد كبير من رسوماتها في الخيل العربية الاصيلة الامر الذي جعلها تتدرب بشكل مكثف لكي تحترف الفروسية لانها تتمنى المشاركة في سباقات التحمل وكذلك قفز الحواجز في العام ٢٠٢١ كفارسة سعودية مؤهلة.لم تقف موهبتها عند هذا القدر فحسب رغم انوثتها وعشقها لمجال الفن التشكيلي الا انها تمارس رياضة الدفاع عن النفس التايكوندو وهي رياضة كورية اولمبية وتسعى خلال مطلع العام المقبل للحصول على احزمة متقدمة حتى تحصل على الحزام الاسود مؤكدة بقولها الطموح وتحقيق الانجازات لا يقف عند حد معين والفن والرياضة لا يؤثران على بعضهما بل انهما يساعدان في تنمية اشياء كثيرة وطاقة ايجابية فقد كانت الرياضة في الماضي حكرا على فئة معينة ولا تستطيع السيدة او الفتاة ممارستها الا في نطاق ضيق اما الان فقد توفرت الاماكن والاندية والمراكز فلا مجال للتوقف والنظر للخلف بل اننا سنمضي قدما لتحقيق اهدافنا وغاياتنا.
مشاركة :