أعلنت إنفستكورب، المؤسسة المالية العالمية المتخصصة في الاستثمارات البديلة، اليوم أنها استحوذت على 32 عقاراً صناعياً تبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 3.5 مليون قدم مربع في أربع أسواق أميركية رئيسية باستثمار إجمالي يزيد عن 280 مليون دولار أميركي. بهذا، تتوسّع محفظة إنفستكورب من العقارات الصناعية الأميركية إلى نحو مليارَي دولار مع 22 مليون قدم مربع هي المساحة الإجمالية لأكثر من 260 مبنى.وتمنح عمليات الاستحواذ الأخيرة إنفستكورب مجموعة من العقارات تضم المستودعات من فئتي أ و ب ومراكز التوزيع والمباني الصناعية المرنة مؤجَّرة بنسبة 96% لجهات متنوعة من قطاعات عدة، تشمل الرعاية الصحية، الخدمات اللوجستية، التجارة الإلكترونية، الصناعة، خدمات الاتصالات والأغذية، وسواها. وتتضمن المحفظة مبنى جديداً من أحدث طراز تم تأجيره بنسبة 100٪ لشركة دولية رائدة تدخل في قائمة «فورتشن 10»، وتبلغ مدة الإيجار عشر سنوات يؤدي المبنى فيها دور محطة تسليم حيويّة. وتقع العقارات التي تتألف منها المحفظة بشكل أساسي في الأسواق الصناعية الرئيسية في شيكاغو بولاية إلينوي وكليفلاند بولاية أوهايو، وهما تحتلان المرتبتين الأولى والحادية عشرة على التوالي بين أكبر الأسواق الصناعية في الولايات المتحدة. ومن المدن الأخرى في المحفظة، كولومبوس وسينسيناتي في ولاية أوهايو.وقال يوسف اليوسف، رئيس فريق الاستثمار للمؤسسات الخليجية في إنفستكورب: «نحن متحمسون لتعزيز حضورنا المتين في قطاع العقارات الصناعية في الولايات المتحدة من خلال الاستحواذ على أصول عالية الجودة في أسواق الخدمات اللوجستية الرئيسية. ونعتقد أن البيئة الحالية تزيد سرعة انتشار التجارة الإلكترونية والحاجة إلى سلاسل توريد أكثر مرونة. من هنا، تتوافق عمليات الاستحواذ الأخيرة على أصول عقارية صناعية عالية الجودة ومولّدة للتدفقات النقدية مع استراتيجيتنا، ونعتقد أنها ستعزز مكانتنا كشركة رائدة عالمياً في إدارة الاستثمارات البديلة».وقال المدير التنفيذي والاختصاصي في الاستثمار العقاري في إنفستكورب، باباك سلطاني: «تُعَد العقارات الصناعية والمخازن ومراكز الخدمات اللوجستية من بين مجالات الاستثمار العالمية الأكثر إقناعاً لنا في إطار مشهد اليوم. وترتفع مبيعات التجارة الإلكترونية بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 15٪، وهو ما يفوق بكثير المعروض من العقارات الصناعية بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 1.5٪. من هنا، نعتقد أن هذه الظروف المؤاتية التي تضاف إليها زيادة التنوّع في سلسلة التوريد، ودعم التوريد الداخلي للسلع في الولايات المتحدة بسبب كوفيد - 19 للحفاظ على مستويات أكبر من المخزونات، ستؤدي إلى زيادة الطلب على العقارات الصناعية مثل تلك التي ضممناها إلى محفظتنا».صُنّفت إنفستكورب كثاني أكبر مشتر دولي ورابع أكبر بائع دولي للعقارات الأميركية للعام 2019، وفقاً لـ»ريل كابيتال أناليتيكس». كذلك، تم تصنيف إنفستكورب بين أفضل 15 مستثمر في العقارات الصناعية الأميركية للعام 2019، وفقاً لـ «ريل كابيتال أناليتيكس» أيضاً.
مشاركة :