تجهيز وتعقيم أكثر من “5600” عربة مخصصة لخدمة قاصدي بيت الله الحرام

  • 10/26/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

جهزت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي (600) عربة كهربائية، و(5000) عربة يدوية، يشرف عليها ( 120) موظفا، لخدمة قاصدي المسجد الحرام مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، حفاظاً على سلامتهم. حيث تعمل إدارة خدمات التنقل بالمسجد الحرام على تعقيم جميع العربات بشكل فوري وذلك قبل الاستخدام وبعده، ويتم وضع ملصقات التعقيم للتأكيد بأن العربات معقمة وجاهزة للاستخدام مرة أخرى. وفعلت إدارة التنقل سبعة مواقع ونقاط لتوزيع وانطلاق العربات، أربعة منها داخل المسجد الحرام، وثلاثة مواقع خارجه، مع وضع ملصقات في مواقع التوزيع لضمان تطبيق التباعد الاجتماعي، وعدم التزاحم، عند طلب الخدمة وتطبيق كافة التدابير والإجراءات الاحترازية، وذلك لسلامة ضيوف بيت الله الحرام، وتحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله-. وأكد أحد المستفيدين من خدمات العربات فؤاد الهاشمي عن شعوره بالفخر والاعتزاز بالخدمات المتكاملة المقدمة في المسجد الحرام والأخذ بكافة إجراءات السلامة للقاصدين والمعتمرين في ظل ظروف جائحة كورونا الاستثنائية. ومن جانبه عبر المستفيد محمد عطوات عن سعادته برؤية هذا الاهتمام والتقدير من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين –أيدها الله- وتسخيرها لكافة الإمكانات والتي تعينهم على أن يؤدوا عبادتهم ومناسكهم في أجواء من الطمأنينة والروحانية بكل خشوع وسكنية. وأبان المستفيد رامي حمزة أن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة قاصدي بيت الله الحرام محل إكبار وتقدير من الجميع، قائلا لقد لمسنا الاهتمام والعناية بالتعقيم والتطهير والحرص على سلامة مرتادي البيت العتيق فجزى الله حكومة خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على هذا التقدير والاهتمام. يذكر أن هذه الخدمات والجهود التي تقدمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تأتي تنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبمتابعة مستمرة من قبل سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة –ايدها الله- في تقديم كل ما من شأنه خدمة المسجد الحرام وقاصديه وتوفير كافة وسائل الأمن والسلامة لهم ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.

مشاركة :