وجه اللواء عصام سعد محافظ أسيوط رؤساء المراكز والقرى بالمتابعة الميدانية المستمرة والدورية لمعدلات تنفيذ مشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتي يتم تنفيذها في القرى الأكثر احتياجًا.وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتذليل كل العقبات للإسراع في توفير حياة كريمة للأهالي وفقًا للمخططات والمشروعات المدرجة لدعم هذه القرى وتعزيز الحماية الاجتماعية وسد الفجوة التنموية في إطار استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.اقرأ أيضا:رئيس جامعة أسيوط ونوابه يدلون بأصواتهم فى انتخابات مجلس النوابمحافظ أسيوط يتفقد حملة 100 مليون صحة باللجان الانتخابية ويخضع لفحوصات الضغط والسكروأكد محافظ أسيوط على أن هناك جهودا متواصلة تبذلها أجهزة المحافظة في هذا الاتجاه بالتنسيق مع الجهات المعنية للانتهاء من مشروعات المرحلة الأولى والتي يتم تنفيذها في 60 قرية قبل نهاية العام الجاري للبدء في تنفيذ مشروعات المرحلة الثانية المقرر تنفيذها في 90 قرية أخرى من القرى الأكثر احتياجًا مشددًا على تكثيف الزيارات الميدانية من لجان المحافظة ورؤساء المركز والقرى مع تضافر الجهود وتعاون كل الجهات لتنفيذ تكليفات مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية وتذليل ومواجهة أى عقبات أو معوقات حتى يشعر المواطن في تلك القرى بنتائج تلك المبادرة بصورة سريعة على أرض الواقع في إطار توفير حياة آمنة وكريمة لتحسين جودة المعيشة والخدمات بها ورفع المستوى المعيشي للأسر الأكثر احتياجًا.وفي هذا الإطار قام محمد حسن رئيس مركز ومدينة البداري بتفقد الأعمال الجارية بالوحدتين الصحيتين بقريتي الكوم الأحمر والهمامية والجاري إحلالهما وتجديهما ورفع كفائتهما بمعرفة هيئة الأبنية التعليمية طبقًا لنموذج الشامل للتأمين الصحي ضمن مبادرة رئاسة الجمهورية "حياه كريمة" لافتا إلى استمرار تنفيذ الزيارات الميدانية ومتابعة نسب تنفيذ المشروعات طبقا لتكليفات محافظ أسيوط لتذليل العقيات وإزالة المعوقات وتيسير الإجراءات للانتهاء منها في الوقت المحدد وتحويل هذه المشروعات والخدمات إلى واقع فعلي ملموس.جدير بالذكر إنه تم اعتماد مبلغ 2.4 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالمرحلة الثانية بعدد 90 قرية من القرى الاكثر احتياجًا بالمحافظة وذلك استكمالًا للمرحلة الأولى التي استهدفت 60 قرية وجار تكثيف العمل للانتهاء منها قبل نهاية العام بمختلف المراكز والمدن بدعم من وزارتي التخطيط والتنمية المحلية.
مشاركة :