وزير البيئة : برنامج التنمية الريفية المستدامة بدأ الصرف لصغار المنتجين الزراعيين

  • 10/26/2020
  • 11:44
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رفع المهندس عبدالرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة بدء برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة الصرف للمستفيدين من صغار المنتجين الزراعيين مما سيسهم في تنويع القاعدة الإنتاجية الزراعية وفقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030. جاء ذلك في تصريح له بمناسبة بدء وزارة البيئة والمياه والزراعة صرف الدعم لصغار المنتجين الزراعيين عبر بوابة "ريف" الإلكترونية التي أطلقتها الوزارة لخدمة مستفيدي برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة بهدف تحسين القطاع الريفي الزراعي والمساهمة في رفع مستوى معيشة الأسر الريفية وزيادة الكفاءة والإنتاجية وتحسين نمط الحياة وتحقيق الأمن الغذائي. وقال : إن هذه الخطوة ستعزز قدرات صغار المنتجين الزراعيين وجمعياتهم التعاونية ومؤسساتهم الريفية لتمكينهم من الحصول على الموارد الإنتاجية والخدمات الزراعية والوصول للأسواق وذلك باستهداف عدد من القطاعات الواعدة ذات الميز النسبية للمنتجين الزراعيين. وأوضح أن البرنامج يستهدف إنتاج وتطوير وتصنيع وتسويق محصول البن وزيادة المساحات المزروعة من 43 هكتارا سنويا إلى 260 هكتارا بنهاية 2026 وتطوير تربية النحل وإنتاج العسل بزيادة عدد النحالين بالمملكة من 12,500 في 2020 إلى 16,500 في 2026. كما يدعم تنمية قطاع زراعة وتجارة الورد، ويستهدف زيادة الإنتاج إلى أكثر من 2 مليار وردة سنويا بنهاية 2026 وزيادة إنتاج "الذرة الرفيعة" إلى 195 ألف طن بنهاية 2026 ورفع الإنتاج الحالي من السمسم ليصل إلى 6 آلاف طن سنويا إلى جانب زيادة إنتاج "الدخن" إلى 7.2 آلاف طن بنهاية 2026. وبين أن "ريف" يدعم أنشطة زراعة المانجو والعنب إضافة إلى رفع قدرات صغار الصيادين ومستزرعي الأسماك وتطوير قطاع صغار مربي الماشية من خلال تحديث نظم الإنتاج الحيواني التقليدية وتحسين الإنتاجية زيادة دخل صغار المربين. يذكر أن برنامج التنمية الريفية المستدامة 2020 - 2026 يسهم في تحقيق الأمن الغذائي في المملكة عبر توفير 43 في المائة من الاحتياجات الكلية من الطاقة الغذائية لسكان المناطق المستهدفة ونحو 19 في المائة من الاحتياجات الغذائية الإجمالية للمملكة إضافة إلى ضمان سهولة الحصول على الغذاء واستهلاك غذاء آمن وصحي وتوفير إمدادات غذائية مستقرة كما سيسهم البرنامج في زيادة نسب مشاركة المرأة في سوق العمل وفقا لمستهدفات "رؤية 2030".

مشاركة :