أوضح مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، بأن التعليم الأهلي والأجنبي يعد رديفا للتعليم الحكومي وذلك من خلال توظيف الإمكانات البشرية والمادية المتميزة في الميدان التربوي التعليمي وباعتبارها جزء لا يتجزأ من المنظومة التعليمية للوازرة خصوصا وأن أهدافها وتوجهاتها هي ذاتها أهداف وتوجهات الوزارة، حيث يسهم إيجاد مناخ مُناسب للشراكة مع قطاع الأعمال في توفير فرص تعليم جيد وفق خيارات متنوعة خصوصاً وأن كليهما يلقيان الدعم اللامحدود من قبل حكومتنا الرشيدة أعزها الله، والتي تعمل وزارة التعليم على ترجمة أهدافها المرتبطة بالرؤية الطموحة 2030. وقال مدير التعليم الدكتور ناصر الشلعان، خلال اللقاء الموسع الافتراضي لقطاع التعليم الذي نظمته غرفة الشرقية ممثلة بلجنة التدريب والتعليم الاحد ٢٥ اكتوبر ٢٠٢٠، وسط مشاركة أعضاء اللجنة، إلى جانب ملاك ومالكات المدارس الاهلية والأجنبية بالشرقية و أداره رئيس اللجنة خالد الجويرة، قائلاً بأننا نعيش هذه الأيام في فترة استثنائية وتحديات كُبرى في ظل الجائحة تتطلب منا جميعاً على مستوى التعليم الحكومي والأهلي، العمل بروح الفريق الواحد ومضاعفة الجهود وصولاً لمتابعة الأداء بما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة، ووضع فرص التحسين أمام التحديات التي تواجه قطاع الاستثمار في التعليم الأهلي والأجنبي بالمنطقة الشرقية ومساعدتهم في تجاوز هذه المرحلة، فضلاً عن إبراز الجهود التي واكبت وأبرزت التعليم عن بعد في المدارس الأهلية والأجنبية من خلال الاستفادة من الخدمات الإلكترونية والتقنية الحديثة. وأكد مدير التعليم أن أبواب وزارة التعليم ممثلة في الإدارات التعليمية مشرعة لتقديم كافة أنواع الدعم وفرص التحسين لقطاع التعليم الأهلي وتمثيل صوتهم في الوزارة وتشجيع المستثمرين، وذلك بما يضمن جودة مخرجاته باعتباره شريكاً استراتيجياً في خارطة المنظومة التعليمية خصوصاً وأن التعليم الحكومي والأهلي يمثلان وجهان لعملة واحدة تصب في خانة النهوض بأبنائنا وبناتنا الطلبة، ، في ظل الدعم السخي الذي يشهده قطاع التعليم من قبل قيادتنا الرشيدة “وفقها الله” لإيمانها التام بأن الاستثمار الأمثل يكمن في بناء الأنسان. واوضح الشلعان، أن التيسير والتسهيل وإيجاد الحلول البديلة للتحديات التي تواجه المستثمرين في القطاع التعليمي لاسيما في ظل ما أحدثته جائحة كورونا، هو شعار المرحلة الحالية، وأن التوجه العام هو المزيد من الشراكات مع قطاع الأعمال والاستماع إليه والأخذ بمقترحاتهم لأجل عبور هذه الأزمة.
مشاركة :