الصراخ على قدر الألم ويبدو بأن مُقاطعة المُنتجات التركية مؤلمة جداً وقد أصابة قباطنة الأتراك وسدنتهم في مقتل وإلا بماذا نُفسر تصريحات أوقطاي ” مستشار أردوغان ” الذي كفّر السعوديين واصفاً بأنهم كفار قريش ! لا حظوا نحن في ( ألف باء ) المُقاطعة ماذا لو استمرت لعدة شهور ماذا سوف يكون وضعهم وأي صراخ سنسمع واستطراداً تُرى أي وصف سوف ينعتوننا وقتذاك !؟ المسألة ليست بالسباب والتهكم الذي تتقنون أراجيفه ولست هنا في وارد المُنافحة وتفنيد هذا الغثاء والهرطقات بوصفها مُفندة أصلاً فالذي أطلق هذا الهُراء معروف عنه الهرطقة والتزلف لسيده ونفس الشيء يُقال عن قناة الإفك والكذب ! السؤال الهام ونحتاج إجابة أوقطاي : هل أصبحنا كفار قريش فجأة بين عشية وضحاها !؟ أو لم ترسلوا مواطنيكم زرافات منذ عقود من الزمن للعمل والإرتزاق في المملكة الأمر الذي أنعش اقتصادكم وجعلكم في بحبوحة . أسألوهم كيف نُعاملهم بالحسنى والإخاء أم على طريقة كفار قريش !؟ إن كنتم تظنون بأن هذا الأسلوب ( الصبياني ) سوف يؤذينا قدر أنملة فأنتم مخطئون . سوف نواصل المقاطعة لنسمع مزيداً من الصراخ والعويل وهاتوا ما تبقى عندكم من نعوت وأوصاف هي في نهاية الأمر لا محالة مردودة عليكم ولن نزيدانا إلا سخرية وتندراً فأي عاقل هذا الذي يُنصت لأبو لهب وأي أحمق يُصدق مُسيلمة الكذاب !
مشاركة :