أعلن القائمون على مؤتمر القصة الشاعرة في دورته الـ11 والذي أقيم خلال الفترة من 24 وحتى 25 أكتوبر اللجاري تحت عنوان "قضايا القصة الشاعرة والإنسان المعاصر.. دورة سهير القلماوي" عن توصييات المؤتمر والتي جاءت على النحو التالي:أولًا يرفض المؤتمر كل أشكال التطرف والإرهاب، ثانيًا: يوصي المؤتمرون بضرورة استنباط الأشكال الفنية للقصة الشاعرة من جمالياتها الخاصة، ثم تجريد بناء نظري نقدي لها، وضرورة دعم وتضافر جهود الأكاديميين والمبدعين والنقاد والنقابات للتوسع في طرح الجنس الأدبي "القصة الشاعرة" ونماذجه، وإدراجه في في مناهج الدراسة الجامعية، بكل سنواتها الدراسية ومستوياتها، مع تنظيم مزيد من الحلقات النقاشية بشأن القصة الشاعرة وتطورها، وعرض نماذج منها وآلياتها الفنية والجمالية الجديدة. ثالثًا: التوصية بضرورة بذل الجهود المضاعفة للتوسع الجغرافي في تمثل الفكرة، وضرورة رصد الأشكال المعرفية والجمالية الجدلية بين صورة الواقع المصري والعربي وصورة بنية القصة الشاعرة لتجديد العلاقات الجمالية الجديدة بين الواقع والفن. رابعًا: التنسيق مع المؤسسات؛ لإجراء مسابقة كبرى في القصة الشاعرة، ودعم كل الجهود والمبادرات الثقافية الوطنية والأجناس الأدبية الجديدة
مشاركة :