زويلا مونتاني ، فنانة تشكيلية من المكسيك، لديها حوالي 2000 دمية وتتضمن مجموعتها إصدارات حصرية لدمية باربي التي تسمى "باربي كاترينا" كما ابتكرت الفنانة نسخ جثث جديدة مخصصة ليوم الموتى. وازدادت شهرة هذه الدمى مع اقتراب الاحتفالات بيوم الموتى في المكسيك والتي تباع بأسعار باهظة في ظاهرة بات ينتقدها البعض بسبب استغلال شركات الألعاب والفنانين للتقاليد المكسيكة من أجل تحقيق أرباح خيالية على حساب التقاليد المكسيكة. وتزين الفنانة دمية باربي كاترينا بزخارف وأشكال فنية بألوان مختلفة تمهيدا لبيعها للاحتفال في الأول والثاني من شهر تشرين الثاني/نوفمبر، ويقدر سعر هذه الدمية ب 1800 بيزوس وهو ما يعادل 80 يورو. ويعد هذا الإصدار لهذه الدمية الشهيرة "تخليدا لذكرى المكسيك وحفلتها ورموزها وشعبها" كما تقول الشركة المصنعة "ماتيل" (وهي شركة أمريكية) التي تعمل بها الفنانة مونتاني.المكسيك: تحطم طائرة محملة بنصف طن من الكوكايين بعد مطارتها من قبل الجيشالمكسيك تطالب البابا بالاعتذار عن دور الفاتيكان في دعم الاحتلال الإسبانيشاهد: مسيرة في مكسيكو للمطالبة بتشريع الإجهاض في سائر أنحاء المكسيك لكن علماء الاجتماع يروون أن باربي تحولت إلى مجرد حالة أخرى من "الاستيلاء الثقافي" للأغراض التجارية. وقالت عالمة الاجتماع والأكاديمية في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك ليبرادا مورينو إن باربي كاترينا هي "نتيجة تهجين ثقافي بين ما يوجد على الجانب الآخر من الحدود (في الولايات المتحدة) وما هو موجود هنا". يحذر منتقدو هذه الظاهرة ما يسمونه " خطر تشويه التقاليد والرموز والعناصر" المكسيكة. ووفق تقاليد وطقوس كاثوليكية قديمة يحتفل المكسيكيون كل سنة بما يسمونه يوم الموتى إذ يعتقدون أن الموتى يعودون إلى العالم السفلي.
مشاركة :