أعلنت شركة ألمنيوم البحرين، أكبر مصهر للألمنيوم في العالم باستثناء الصين، عن خسارة بلغت 11.6 مليون دينار بحريني (31 مليون دولار أمريكي) خلال الربع الثالث من العام 2020، أي بارتفاع بلغ 209% على أساس سنوي مقارنة بربح بلغ 10.7 مليون دينار بحريني (28.4 مليون دولار أمريكي) لنفس الفترة من العام 2019. وقد أعلنت الشركة عن خسارة أساسية ومخفضة للسهم الواحد خلال الربع الثالث من العام 2020 بقيمة 8 فلسًا مقابل عائد أساسي ومخفض للسهم الواحد بقيمة 8 فلسًا لنفس الفترة من العام 2019. وبلغ مجموع الخسارة الشاملة للربع الثالث من العام 2020 ما قيمته 11.7 مليون دينار بحريني (31.1 مليون دولار أمريكي) مقابل مجموع ربح شامل خلال الربع الثالث من العام 2019 بلغ 10.7 مليون دينار بحريني (28.4 مليون دولار أمريكي) – أي بزيادة بلغت 209% على أساس سنوي. وبلغ إجمالي الربح للربع الثالث من العام 2020 ما قيمته 25.7 مليون دينار بحريني (68.3 مليون دولار أمريكي) مقابل 29.2 مليون دينار بحريني (77.6 مليون دولار أمريكي) خلال الربع الثالث من العام 2019 – أي بانخفاض بلغ 12% على أساس سنوي.بالنسبة لنتائج الشركة للتسعة أشهر من العام 2020، فقد أعلنت البا عن خسارة بقيمة 22.3 مليون دينار بحريني (59.2 مليون دولار أمريكي)، أي بزيادة بلغت 164% على أساس سنوي، مقابل خسارة بقيمة 8.4 مليون دينار بحريني (22.4 مليون دولار أمريكي) لنفس الفترة من العام 2019. وللتسعة أشهر الأولى من العام 2020، أعلنت الشركة عن خسارة اساسية ومخفضة للسهم الواحد بقيمة 16 فلسًا مقابل خسارة أساسية ومخفضة للسهم الواحد بقيمة 6 فلسًا لنفس الفترة من العام 2019. وبلغ مجموع الخسارة الشاملة لشركة البا للتسعة أشهر من العام 2020 ما قيمته 31.5 مليون دينار بحريني (83.8 مليون دولار أمريكي)، مسجلة زيادة بلغت 273% على أساس سنوي، مقارنة بإجمالي خسارة شاملة بلغت 8.4 مليون دينار بحريني (22.4 مليون دولار أمريكي) للتسعة أشهر من العام 2019. وبلغ إجمالي الربح للتسعة أشهر من العام 2020 ما قيمته 80.9 مليون دينار بحريني (215.1 مليون دولار أمريكي) مقابل 45.4 مليون دينار بحريني (120.9 مليون دولار أمريكي) خلال التسعة أشهر من العام 2019 – أي بزيادة بلغت 78% على أساس سنوي.وفيما يخص الإيرادات من العقود المبرمة مع العملاء خلال الربع الثالث من العام 2020، فقد سجلت البا ما قيمته 262.7 مليون دينار بحريني (698.6 مليون دولار أمريكي) مقابل 287.1 مليون دينار بحريني (763.6 مليون دولار أمريكي) خلال الربع الثالث لعام 2019 – أي بانخفاض بلغ 8.5% على أساس سنوي. وخلال التسعة أشهر من العام 2020، بلغ مجموع الإيرادات من العقود المبرمة مع العملاء ما قيمته 782.6 مليون دينار بحريني (2,081.5 مليون دولار أمريكي)، أي بزيادة بلغت 6% على أساس سنوي، مقارنة بما قيمته 735.7 مليون دينار بحريني (1,956.7 مليون دولار أمريكي) لنفس الفترة من العام 2019.وبلغ مجموع حقوق الملكية حتى تاريخ 30 سبتمبر 2020 ما قيمته 1,046.2 مليون دينار بحريني (2,782.4 مليون دولار أمريكي)، أي بانخفاض بلغ 3% مقابل 1,078.6 مليون دينار بحريني (2,868.6 مليون دولار أمريكي) حتى تاريخ 31 ديسمبر 2019. وبلغ مجموع الموجودات حتى تاريخ 30 سبتمبر 2020 ما قيمته 2,382.3 مليون دينار بحريني (6,335.9 مليون دولار أمريكي) مقابل 2,420.2 مليون دينار بحريني (6,436.8 مليون دولار أمريكي) حتى تاريخ 31 ديسمبر 2020 – أي بانخفاض بلغ 1.6%.وجاءت إيرادات الشركة خلال الربع الثالث من العام 2020 مدفوعة بارتفاع حجم المبيعات وذلك بفضل إنتاج خط الصهر السادس، إلا أنها تأثرت جزئيًا بانخفاض الأسعار في بورصة لندن للمعادن [انخفاض بنسبة 3% على أساس سنوي (1,706 دولار أمريكي/طن خلال الربع الثالث لعام 2020 مقابل 1,761 دولار أمريكي/ طن خلال الربع الثالث لعام 2019)]، في حين تأثرت الأرباح بارتفاع قيمة الاستهلاك والرسوم المالية وخسائر تحويل عملات أجنبية.أبرز أحداث الصناعة خلال الربع الثالث لعام 2020             تعرض الانتعاش الاقتصادي الذي شهده العالم للتباطؤ مع اختلاف تأثر الأسواق بتخفيف إجراءات الحظر المفروضة. وركزت استجابة العالم السياسية والاقتصادية لجائحة كوفيد-19 بالتأكيد على أهمية القضايا البيئية والاجتماعية والحوكمة، وأتاحت المجال لوجود إجراءات تحفيزية للتوجه البيئي.o             انخفاض الاستهلاك العالمي بنسبة 4% على أساس سنوي.o             لازال انتشار جائحة كوفيد-19 يلقي بظلاله على الطلب على الألمنيوم في الأسواق الرئيسية – وقد تراجع الاستهلاك العالمي للألمنيوم باستثناء الصين [انخفاض بنسبة 12% على أساس سنوي].o             استمرت التحديات المرتبطة بجائحة كوفيد-19، والتأثيرات المتعلقة بفشل مفاوضات بريكست، والانتخابات الأمريكية، والتوترات التجارية بين أمريكا والصين في الضغط على الوضع الاقتصادي العام في أوروبا، مما أدى إلى تقلص الطلب على الألمنيوم بنسبة 13% على أساس سنوي.o             شهد انتعاش الطلب على الألمنيوم في الصين تسارعًا ليسجل زيادة بنسبة 3% على أساس سنوي وذلك بفضل الإجراءات التحفيزية التي قامت بها الحكومة الصينية [انتعاش قطاعي الإنشاء والسيارات].             شهد الإنتاج العالمي نموًا متواضعًا بنسبة 2% على أساس سنوي. انخفض إنتاج الألمنيوم الأولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 3% على أساس سنوي [بسبب تراجع الإمدادات في الإمارات العربية المتحدة بحوالي 6% على أساس سنوي]. فيما يستمر النشاط التصنيعي في الولايات المتحدة مع ارتفاع الإمداد بنسبة 4% على أساس سنوي في أمريكا الشمالية. وشهد إنتاج الصين نموًا بنسبة 5% على أساس سنوي – مدفوعًأ بتشغيل بعض المشاريع الجديدة. وقد أدى ذلك إلى وجود فائض في الأسواق العالمية مع احتساب الصين بلغ (611+ ألف طن) و(851+  ألف طن) دون احتسابها.             بلغ مخزون بورصة لندن للمعادن ~ 1.45 مليون طن متري حتى نهاية سبتمبر (بزيادة بلغت 56% على أساس سنوي). وتراوح معدل النقد في بورصة لندن للمعادن عند 1,706 دولار أمريكي لكل طن (بانخفاض بلغ 3% على أساس سنوي)، في حين شهدت أسعار العائدات الأعلى الفعلية تقلبات كثيرة.أبرز أحداث السلامة في البا في ظل جائحة كوفيد-19             أطلقت البا أول حملة للسلامة على المنصة الافتراضية خلال فصل الصيف بعنوان "سلامتنا بيدنا" وذلك في يوليو 2020.             حققت البا 24.5 مليون ساعة عمل آمنة دون أي إصابات مضيعة للوقت بتاريخ 2 أغسطس 2020، وشهدت الشركة حادثًا مؤسفًا أدى إلى تسجيل إصابة مضيعة للوقت بتاريخ 3 أغسطس 2020.             التعاون المستمر مع فريق البحرين الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) من أجل ضمان سلامة العاملين في البا – سواء من الموظفين أو المقاولين.             إتاحة العمل عن بعد من المنزل لمعظم موظفي المكاتب والمهام الإدارية (من الرجال والنساء).             حظر السفر واتباع تدابير التباعد الاجتماعي وتطبيق الاجتماعات على المنصة الافتراضية داخل الشركة وخارجها.أبرز أحداث الشركة خلال الربع الثالث لعام 2020             نظمت البا جلسات "Market Update" لعملائها بالشراكة مع منظمة CRU.             نالت البا جائزتين هامتين من جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط (MEIRA).             توقيع مذكرة تفاهم بين شركة البا وجامعة البحرين لتعزيز التعاون في المجال العلمي والبحثي.             تجاوز حجم المبيعات 393,177 طن متري – مسجلاً زيادة بنسبة 5% على أساس سنوي، في حين بلغ الإنتاج 385,638 طن متري (ثابت نسبيًا).             تراوح معدل مبيعات القيمة المضافة عند 48% من إجمالي الشحنات.•             تجاوز الإنجاز العام لمشروع مصنع معالجة بقايا بطانة خلايا الصهر (SPL) 40%.أولويات البا للعام 2020•             التركيز المستمر على مبادرة "كوكب السلامة" والحفاظ على سلامة الثروة الحقيقة للشركة (الموظفين وعمال المقاولين) في ظل جائحة فيروس كوفيد-19.•             تحقيق هدف الإنتاج لعام 2020 والبالغ 1,540,000 طن متري.•             الحفاظ على وفورات مشروع تايتن - المرحلة الرابعة [وفورات متوقعة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي مع نهاية 2020].•             البحث عن الفرص الاستثمارية لتأمين ثلث متطلبات المواد الخام (الألومينا).•             الاستفادة من حصول الشركة على شهادتي مبادرة استدامة الألمنيوم (ASI) وإيكوفاديس في الدخول إلى أسواق جديدة وجذب القطاعات التي تعتمد على سبائك المزيج الأساسي وقوالب الدرفلة.•             إنشاء فرع للشركة في سنغافورة.•             تسليم مصنع معالجة بقايا بطانة خلايا الصهر (SPL) وتوسعة المرفأ البحري حسب الجدول الزمني للمشروعين.•             إطلاق أهداف الشركة لعام 2021 في اجتماعات المجلس السنوي للرئيس التنفيذي. وتعليقاً على الأداء المالي للشركة خلال الربع الثالث والتسعة أشهر من العام 2020، صرح رئيس مجلس إدارة شركة البا الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة قائلاً:  نحن جميعًا نعيش تحت وطأة جائحة كوفيد-19 التي أثبتت بأنه لا يوجد ما هو أهم من سلامتنا. وفي البا، فإن سلامة موظفينا وعمال المقاولين كانت ولازالت هي الأولوية الأولى بالنسبة لنا. وكغيرنا من الشركات، تأثر أداؤنا بسبب الجائحة على الرغم من مرونتنا التشغيلية".ومن جهته صرح الرئيس التنفيذي لشركة البا علي البقالي قائلاً: لانزال نسعى لاجتياز هذه الظروف غير المسبوقة من خلال التركيز على المجالات التي يمكننا التحكم بها: وهي سلامة موظفينا، وكفاءة العمليات التشغيلية، وهيكلة التكلفة المبسطة. كما أننا لازلنا متفائلين بأننا – من خلال اعتمادنا على مرونة القوى العاملة في الشركة وقدراتنا الاستراتيجية – سنعود إلى الطريق الصحيح وأقوى من ذي قبل".هذا وتعتزم إدارة الشركة عقد اجتماع هاتفي يوم الثلاثاء الموافق 27 أكتوبر 2020 لمناقشة النتائج المالية والتشغيلية للشركة خلال الربع الثالث من العام 2020، بالإضافة إلى تحديد أولويات الشركة لما تبقى من العام.