جرت العادة أن ترتدي السيدات التنورة أو «الجيب» بمختلف أشكالها وألوانها وأحجامها، بالرغم من عدم وجود عُرف ينص على ذلك، غير أن المهندس الأمريكي مارك براين، قرر أن يكسر تلك القاعدة، بعدما ارتدى ملابس رجالية في النصف العلوي من جسده، فيما ارتدى التنورة وحذاء بكعب عالي في النصف السفلي، خلال ذهابه لمقر عمله في ألمانيا، ليثبت للعالم أن الملابس ليست مرتبطة بجنس صاحبها. بداية ارتداء «براين» لهذه الملابس كانت خلال الجامعة، فبدأت إطلالته تلك التي تجمع بين الملابس الرجالي والنسائية بتغير حذاءه لحذاء نسائي ذات كعب عالي، خلال أيام دراسته الجامعية، بعدما أصرت صديقته آنذاك على ارتداءها، إلا أنه لم يصل لهذا المظهر الذي هو عليه الأن إلا قبل أربع سنوات من الأن. وراء كل رجل عظيم امرأة، مقولة قديمه تنطبق على ما حدث مع «براين» الذي كشف عن مساعدة زوجته له في اختيار التنورات التي تتناسب معه، وذلك بحسب ما صرح به لعدد من الصحف والقنوات التلفزيونية في ألمانيا، مشيرًا إلى سعادته البالغة من كسر تلك القاعدة التي ترسخت عبر ألاف السنين، فضلًا عن شعوره بتحسن حالته المزاجية منذ اقدامه على هذه الخطوة لاعتباره أن ملابس النساء السفلية مريحة أكثر بمقارنتها مع نظيرتها الرجولية، بالإضافة إلى الأناقة التي تتسم بها، سواء عند ارتداء التنانير أو الأحذية النسائية، وذلك على حد قوله. ونشر «براين» -الذي يعمل مهندس روبوتات بأحد الشركات في ألمانيا-، مجموعة من الصور عبر حسابه الشخصي على موقع الصور الشهير «Pinterest»، ظهر خلالها يرتدي ملابس نسائية واكسسوارات حريمي واصفًا نفسه بعبارات مقتضبه، جاء في مجملها: «أنا رجل مستقيم، متزوج، وأب لثلاثة أطفال، أحب السيارات البورش، والنساء الجميلات، وأمتلك أحذية الكعب العالي والتنانيرالنسائية فى خزانة ملابسي».
مشاركة :