ولي العهد السعودي: تفجير أبها لن يوقف مواجهتنا الحازمة للإرهاب

  • 8/11/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد السعودي ووزير الداخلية، أن الأحداث الأخيرة لن تثني عزائمنا في التصدي بحزم للإرهاب. جاء ذلك خلال ترؤسه بجدة مساء السبت، اجتماعاً مع قادة القطاعات الأمنية، ونقل نائب خادم الحرمين الشريفين في بداية الاجتماع تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، لأسر أبناء الوطن شهداء الواجب في حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجداً لقوات الطوارئ الخاصة في منطقة عسير، يوم الخميس الماضي، ونتج عنه استشهاد 15 وإصابة 33 من رجال الأمن، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جنته، وأن يعجل بشفاء المصابين. واطلع خلال الاجتماع على ما تم تنفيذه من خطط أمنية خلال موسم العمرة في شهر رمضان المبارك، إلى جانب استعراض الخطط المستقبلية التي سيتم تنفيذها خلال موسم الحج في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة. وقال الأمير محمد بن نايف إن هذه الحوادث لن تثني عزائمنا في المواجهة والتصدي بكل حزم لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن ومكتسباته، ودعا ولي العهد السعودي إلى ضرورة تكثيف الاستعدادات ورفع مستوى درجات الحيطة في مواجهة أي مستجدات قد تطرأ. من جانبه، وجه الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير السعودية الجهات ذات العلاقة بتسمية عدد من طرقات المنطقة وبعض المواقع الحيوية بأسماء الشهداء الذين استشهدوا خلال التفجير الإرهابي الغاشم في مسجد قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير الخميس الماضي، وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الإجراء يأتي وفاء تجاه الشهداء الأبطال وتخليداً لأسمائهم. إلى ذلك، قدم أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولأسر الشهداء الذين استشهدوا وهم يؤدون الصلاة على يد أحد أفراد الفئة الباغية و المنحرفة، مؤكداً أن هذه الحادثة المؤلمة لن تزيد الشعب السعودي إلا إصراراً وتأكيداً على اجتثاث هذا الفكر الضال من جذوره، وأعرب الأمير فيصل عن استنكاره وأهالي منطقة القصيم لهذا العدوان الإجرامي الذي لم يتورع حتى عن بيوت الله سبحانه وتعالى في وقت فريضة من فرائضه، معرباً عن ثقته في قدرة عناصر الأمن السعودي في القبض على كل من يسهم ويشارك ويتعاون ويمول ويجند ويتعاطف مع جماعات الهدم والإرهاب. وقدم الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة تعازيه ومواساته للعاهل السعودي وعائلات الضحايا في استشهاد رجال الأمن البواسل من منسوبي قوات الطوارئ الخاصة في منطقة عسير، وعدد من العاملين أثناء تأديتهم صلاة الظهر في مسجد قوات الطوارئ الخاصة، وعبر الأمير فهد عن استنكاره لهذا العمل الجبان الذي يهدف للنيل من مقدرات الوطن ومكتسباته، مبيناً أن الجميع على يقين وثقة تامة بأن كل من يقف خلف هذا العمل الإجرامي البشع ستطاله يد العدالة وسيلقى عقابه الرادع. كما استنكر رئيس كتلة المبادرة النيابية في مجلس النواب الأردني النائب حديثة الخريشا العمل الإجرامي الذي أقدمت عليه عصابة إرهابية استهدفت مجموعة من المصلين في منطقة عسير. وشدد الخريشة في تصريح لوكالة الأنباء السعودية على أن هذا العمل الجبان ما هو إلا تجسيد واضح لنهج هذه الفئة الضالة التي تجاوزت كل الحدود الإنسانية والدينية واستباحت الدماء الطاهرة واخترقت حرمة الأماكن المقدسة في دلالة واضحة على وحشية الفكر الذي تتبناه وانحراف النهج الذي تسير عليه.

مشاركة :