سلام يدعو لعقد جلسة لمجلس الوزراء اللبناني الخميس

  • 8/11/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يبدأ وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف زيارة إلى لبنان غداً (الثلاثاء )، فيما يتوجه رئيس الوزراء تمام سلام إلى الأردن الأربعاء، بينما يعقد مجلس الوزراء جلسة الخميس المقبل، في وقت يواصل التيار الوطني الحر تهديداته بالنزول إلى الشارع. وفيما نأت القوى الأساسية الأخرى في 8 آذار بنفسها عنها، إلا أن حملة العماد عون على أهميتها وأبعادها السياسية لن تتعدى إطار الموقف السياسي الاحتجاجي وفق ما قالت مصادر سياسية مطلعة ما دام الجنرال وبعد كل ما جرى، لم يحدد ساعة الصفر بل اكتفى بدعوة المناصرين للاستعداد إلى النزول للشارع، ملاحظة أن عدم تحديد موعد ينم عن واحد من اتجاهين، إما أن عون لن ينزل إلى الشارع لكونه يعلم جيداً أن حلفاءه لا يؤيدونه في هذا التوجه، فلجأ إلى التعبئة الشعبية عبر تصعيد الموقف من دون أن يقرنه بالتنفيذ العملي ووجه سهامه في اتجاه الحكومة وقائد الجيش. في غضون ذلك، وجه رئيس الحكومة تمام سلام الدعوة لجلسة مجلس الوزراء في العاشرة من قبل ظهر الخميس المقبل لاستكمال البحث في الملفات المطروحة على البساط الحكومي وفق ما أشارت مصادر المعلومات، كاشفة عن أن سلام سيتوجه صباح الأربعاء إلى الأردن لترؤس وفد لبنان إلى الاجتماعات السنوية للهيئة العليا المشتركة اللبنانية الأردنية الذي يضم إليه وزير الاقتصاد ألان حكيم وعدد من المستشارين، وسيقابل الملك عبدالله الثاني للتشاور في أوضاع المنطقة ومستجداتها في ضوء الاتفاق النووي، على أن يعود مساء إلى بيروت ليرأس صباح الخميس جلسة مجلس الوزراء. من جهة ثانية، وفيما تستمر أزمة النفايات في انتظار الحلول المرحلية التي تضع حداً مؤقتاً للكارثة البيئية، علم أن المعنيين بالملف طلبوا من شركة سوكلين الاستمرار في عملها المعتاد خلال المرحلة الانتقالية، من دون أي تعديل بحيث تنفذ أعمال الكنس والجمع وغيرها حتى تتسلم الشركات التي سترسو عليها العروض المهمة. وكشفت المعلومات عن مسعى يبذل بعيداً من الأضواء، لامس حد الاتفاق لاستحداث مطمر مؤقت للنفايات في إحدى الأقضية النائية إلى حين فض العروض وجهوزية الشركة لبدء عملها. على صعيد آخر، وبعدما أعلن وزير الاتصالات بطرس حرب أسماء الشركات الست التي قبلت طلباتها للمشاركة في المناقصة العالمية لإدارة شبكتي الهاتف الخليوي، لاحت في الأفق ملامح حملة سياسية عونية على المناقصة التي وضعت شركة أوراسكوم المشغلة لشبكة الفا الخلوية خارجاً، بحسب ما قالت مصادر معنية متوقعة أن تشتد في الأيام المقبلة تحت ذريعة وجود شوائب فيها لمنع وصولها إلى خواتيمها وإبقاء الوضع على ما هو عليه اليوم.

مشاركة :