علقت الفنانة المصرية بشرى، على الضجة التي أثيرت حول إطلالتها في حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي، والذي أقيم مساء الجمعة الماضي. وقالت بشرى : “الشياكة عاوزة مني وقت وطاقة ومجهود وفلوس وصبر وحاجات كتير أوي، الفستان اللي ظهرت بيه في الافتتاح كان خفيف جدا، هو يبان شكله كإنه جاي من القرن السابع عشر، بس مش فراعنة خالص ده ملكية إنجليزية، ويعتبر من أخف الفساتين”. وعن ردها على الانتقادات التي طالت تصميم الفستان، قالت: “أنا مرتاحة في الفستان اللي أنا لبساه، بغض النظر عن أي رأي، مع كامل احترامي للناس، عاجبني لونه والتصميم، الآراء الهجومية والانتقادات مش بتهمني ومبقتش أضايق خالص”. وأردفت: “الستايليست بتاعي هو الي بيضايق، سعيد رمزي، بقول له إنت مالك مضايق ليه ده عادي وطبيعي عمرنا ما هنرضي كل الناس”. وأكملت: “في صور كتير ظلمت الفستان، وأعتقد ده عيب إضاءة وزوايا تصوير بيطلع الحجم واللون مختلفين، وعاجبني أوي (فاشون بوليس) إنهم عدلوا البوست بتاعهم وغيروا الصور لإنهم شافوا إن في فرق في الصور وهما قالوا إن الصور مكنتش منصفة للفستان”. وعن إطلالتها في ثاني أيام المهرجان، قالت: “إطلالة النهاردة من تصميم مصمم لبناني اسمه سعيد الخبيسي، لبسني السنة الي فاتت أكتر من مرة، واشتريته منه وجبته معايا من السنة الي فاتت، علشان السنة دي السفر كان صعب أوي ومكنش ينفع أجيبه من برة”. وعن كيفية وضع المكياج على وجهها، خاصة أنه يتميز بصغر حجمه، قالت: “خلقة ربنا، وشي صغير بس واضح إن الكاميرا مع العضم بتعرض الوش، هما خبيري التجميل بيتعبوا شوية في حتة الشفايف، بس أنا بحاول أساعدهم”. وعن عمليات “البوتكس والفيلر” التي يلجأ إليها معظم الفنانات، قالت: “هعملها لما تيجي وقتها، لكن لو واحدة ست تحت سن الأربعين ليه تعمل بوتكس وفيلر، أنا مش مضطرة إني أعمل دلوقتي، ممكن أعمل هذا النوع من عمليات التجميل لو هبص في المرايا وهنبسط بعد ما أعمل العمليات دي، بغض النظر عن آراء الناس، لإنها طول الوقت مش هتعجب، لو اتحركت بناء على آراء الناس مش هخلص”. واختتمت: “مفيش أي تعليق ضايقني ولا أثر فيا بخصوص فستاني، أنا أكتر واحد ضحكني اللي رفع لافتة وكتب عليها (كفاية نم على فساتين الناس)، ده رهيب ودمه خفيف وعنده حق بصراحة”. وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي سخرية واسعة من إطلالة الفنانة المصرية بشرى، على السجادة الحمراء، في حفل افتتاح فعاليات مهرجان الجونة السينمائي. وارتدت بشرى فستانًا باللون التركواز المكشوف من منطقة الصدر، وكان ممزوجًا بجزء على الكتفين والذراعين من نوع الستان. وكانت تلك الإطلالة من اختيار الستايلست سعيد رمزي. وجاء الفستان طويلًا وذا كمّين طويلين، ولكنه اتسم بتصميم يحمل قصة غريبة وغير تقليدية. بينما تزينت بشرى بمجموعة من المجوهرات الراقية، مرتدية عقدًا ألماسيًا حول رقبتها، مما منحها إطلالة متكاملة. المصدر: مجلة فوشيا.
مشاركة :