استقبلت جائزة الشيخ زايد للكتاب، في دورتها الخامسة عشرة لعام 2020/2021، 2349 ترشيحاً في فروعها التسعة، مسجلة بذلك العدد الأعلى من الترشيحات في تاريخها، وشهدت الترشيحات تنوعاً في الجنسيات المشاركة، والتي شملت 57 دولة، من بينها 35 دولة أجنبية، و22 دولة عربية. وانتهت لجنة القراءة والفرز بالجائزة من تقييم مدى اكتمال الشروط العامة للكتب المتقدمّة، وذلك خلال سلسلة اجتماعات افتراضية مكثّفة ترأسها الأمين العام للجائزة، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم، بمشاركة الدكتور خليل الشيخ، عضو الهيئة العلمية للجائزة من الأردن، والناقد سلطان العميمي، عضو الهيئة العلمية للجائزة من دولة الإمارات، والدكتور علي الكعبي، من دولة الإمارات. وشهدت الدورة الخامسة عشرة من جائزة الشيخ زايد للكتاب إقبالاً ملحوظاً في عدد الترشيحات، إذ سجل هذا العام 2349 ترشيحاً، وهي زيادة تبلغ 23%، مقارنة مع عدد الترشيحات خلال الدورة الماضية والذي بلغ 1900 ترشيح. واستقبلت الجائزة، في دورتها الخامسة عشرة، ترشيحات من 12 دولة تشارك لأول مرة. وتوزّعت الترشيحات على مختلف فروع الجائزة، حيث استحوذ فرع «المؤلف الشاب» على 28% من الترشيحات، فيما حلّ فرع «الآداب» ثانياً بواقع 25%، و«التنمية وبناء الدولة» ثالثاً بواقع 11%. وقال علي بن تميم: «واصلت جائزة الشيخ زايد للكتاب مسيرتها بنجاح، ونحن فخورون بالنمو المتواصل في أعداد الترشيحات رغم التحديات القائمة، جراء الجائحة التي أثرت في عالم النشر وصناعة الكتاب، ونحن نقدر دور المؤلفين والأدباء والمترجمين والكتاب، وما أبدوه من تعاضد وتعاون في هذه الظروف، وما تحلو به من إبداع وإيجابية، وستستمر الجائزة في تقديرها وتشجيعها للتميز والأصالة والجدة». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :