استفاد 577 ألفا و133 مراجعا خلال العام الماضي من خدمات الصحة النفسية والاجتماعية بوزارة الصحة، وبلغ عدد المنومين منهم «22821» منوما في المملكة.متردد وجديدوأظهر تقرير إحصائي - حصلت عليه «اليوم»- أن عدد المراجعين لخدمات الصحة النفسية بوزارة الصحة بلغ «554312» مراجعا خلال عام واحد، منهم «483557» مريضا مترددا، و«70755» مريضا جديدا، في حين كان عدد المنومين «22821» منوما، منهم «17516» مريضا مترددا، و«5305» مرضى جدد، وذلك وفقا لآخر إحصائية متوافرة لدى الوزارة.فصام واضطراباتوأبان التقرير أن اضطرابات المزاج «الوجدانية» سجلت «168528» مريضا، يليها الفصام والاضطرابات فصامية النمط بـ «157801» مريض، ثم الاضطرابات العصابية والمرتبطة بالكرب بـ «93355» مريضا، ثم الاضطرابات العقلية والسلوكية نتيجة استخدام مواد مؤثرة نفسيا بـ «50109» مرضى، ثم الاضطرابات العقلية غير المحددة بـ «25224» مريضا، ثم التخلف العقلي بـ «26299» مريضا، ثم الاضطرابات العقلية العضوية بـ «15911» مريضا، ثم الاضطرابات في شخصية وسلوك البالغ بـ «10159» مريضا، ثم المتلازمات السلوكية المرتبطة باضطرابات في وظائف الأعضاء بـ «7674» مريضا، ثم اضطرابات سلوكية وعاطفية بدايتها في الطفولة والمراهقة بـ «10384» مريضا، وأخيرا اضطرابات النماء النفسي بـ «11608» مرضى.أسباب وعلاجاتوأوضح المستشار النفسي والاجتماعي د. منصور الشمراني أن مفهوم كلمة مرضى مترددين هم المرضى المراجعون للمستشفى بشكل متكرر أو بشكل دائم، مبيننا أن أسباب التردد المتكرر أو الدائم للمستشفيات بشكل عام كثيرة وأبرزها: ضغوط الحياة، مؤكدا أن العوامل النفسية لها جذور وراثية حيث إن بعض الأشخاص يكون مرهفا ويتأثر من أي موقف أو أي حادث، مضيفا أن من ضمن الأسباب كذلك أمراض عضوية أدت إلى أمراض نفسية من ضمنها استخدام بعض العقارات أو العلاجات التي تؤدي إلى الاضطراب النفسي.هلاوس وشكوكوأضاف: إن المريض النفسي خطر على نفسه وعلى كل من حوله، لتخيله أمورا ورؤيته أشياء غير موجودة، مبينا أن هناك أعراضا ترتبط مع المرض النفسي وهي الشك والوسواس، حيث يشك فيمن حوله ويتخيل أشياء ثم يبدأ في الهلاوس السمعية، ثم تتطور إلى هلاوس بصرية. وأوضح أن الذين لا يستجيبون للعلاج هم فئة قليلة، والمحيطون بهم لهم دور كبير في ذلك في حال تركهم بمفردهم.خدمة طوارئوبين استشاري الطب النفسي والإدمان د. محمد المقهوي أن المريض المتردد هو المريض النفسي الذي يتردد على الخدمة، فيذهب ويعود سواء كان في العيادات أو التنويم وأن أحد أسباب التردد هو المتابعة للعيادة أو عدم الاستجابة للعلاج بشكل جيد فيضطر المريض للرجوع لاستبدال العلاج أو شخص يعاني من الانتكاسة فيحتاج للرجوع إلى المستشفى حتى يتم تنويمه، ويتم التعامل مع هذه الحالة بحسب الخدمة التي يحتاجها، وغالبا ما يتم تقديم الخدمة في الطوارئ أو حجز موعد في العيادات أو يتم تنويمه في الأقسام الداخلية.
مشاركة :