أعلنت هيئة الشارقة للكتاب انطلاق فعاليات الدورة العاشرة من مؤتمر الناشرين في مركز «إكسبو الشارقة» خلال الفترة من 1 إلى 3 نوفمبر، وذلك قبيل انطلاق الدورة الـ39 من معرض الشارقة الدولي للكتاب في 4 نوفمبر المقبل. ويتضمن المؤتمر الذي يقام على مدار ثلاثة أيام، ثماني جلسات حوارية يناقش فيها المشاركون أبرز القضايا والتحديات التي تواجهها صناعة النشر في المنطقة والعالم. وتبدأ فعاليات اليوم الافتتاحي بكلمة يلقيها أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، بحضور ومشاركة 317 ناشراً و33 متحدثاً ومتخصصاً في صناعة النشر من جميع أنحاء العالم، إلى جانب نخبة من خبراء حقوق النشر والاستشاريين والمحامين وغيرهم من العاملين في قطاع النشر، كما سيلقي بيرميندر مان، رئيس دار «بونيي بوكس» للنشر، في المملكة المتحدة، الكلمة الرئيسية للمؤتمر. ويستهل المؤتمر برنامج فعالياته بجلسة حوارية بعنوان «نظرة على واقع صناعة النشر في العالم: النمو في ظل أزمة كورونا»، فيما تتمحور الجلسة الحوارية الثانية حول سبل تكيف صناعة النشر مع متطلبات المستقبل ودور الفعاليات الافتراضية ووسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز التواصل بين الناشرين والقراء في العالم. وستكون آخر الجلسات الحوارية في اليوم الأول، بعنوان «البحث عن جمهور جديد للكتب المترجمة»، تليها جلسة حول آلية المشاركة في منحة الترجمة. وتنطلق فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر بجلسة بعنوان «حوار الكتّاب الإماراتيين»، وتليها جلسة بعنوان «عالم المرأة: رائدات عالميات في قطاع النشر»، فيما تتناول الجلسة الثالثة «التعليم في المنزل والتعليم الافتراضي». وتشمل فعاليات اليوم الثالث، جلستين، الأولى بعنوان «قرصنة الكتب: ما هي أضرارها؟»، فيما تحمل الجلسة الثانية عنوان «ظاهرة الكتب الصوتية: النمو وعادات الاستماع».
مشاركة :